أن طريق الوصول إلى حضرة الله من طريق الصلاة على النبي
التصوف بكل لغات العالم :
واعلم يا أخي أن طريق الوصول إلى حضرة الله من طريق الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أقرب الطرق فمن لم يخدمه صلى الله عليه وسلم الخدمة الخاصة به وطلب دخول حضرة الله فقد رام المحال ولا يمكّنه حجاب الحضرة أن يدخل وذلك لجهله بالأدب مع الله تعالى فحكمه حكم الفلاح إذا طلب الاجتماع بالسلطان من غير واسطة فافهم فعليك يا أخي بالإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن خدام النبي صلى الله عليه وسلم لا يتعرض لهم الزبانية يوم القيامة إكراماً لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقد نفعت الحماية مع التقصير ما لا تنفعه كثرة الأعمال الصالحة مع عدم الاستناد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الاستناد الخاص ووالله ليس مقصود كل صادق من جمع الناس على ذكر الله إلا المحبة في الله ولا من جمعهم على الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا المحبة فيه وقد قدمنا أوائل العهود أن صحبة النبي صلى الله عليه وسلم البرزخية تحتاج إلى صفاء عظيم حتى يصلح العبد لمجالسته صلى الله عليه وسلم وأن من كان له سريرة سيئة يستحي من ظهورها في الدنيا والآخرة لا يصلح له صحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كان على عبادة الثقلين كما لم تنفع صحبة المنافقين ومثل ذلك تلاوة الكفار للقرآن لا ينتفعون بها لعدم إيمانهم بأحكامه وقد حكى الثعقلي في كتاب العرائس أن لله تعالى خلقاً وراء جبل قاف لا يعلم عددهم إلا الله ليس لهم عبادة إلا الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم} ا.ه. ملخصاً.
وذكر العلامة الشيخ أحمد ابن المبارك في كتاب الإبريز في مناقب شيخه غوث الزمان سيدنا عبد العزيز الدباغ:
{أن سيدنا الخضر على نبينا وعليه السلام أعطاه ورداً في بداية أمره أن يذكر كل يوم سبعة آلاف مرة اللهم يا رب بجاه سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم اجمع بيني وبين سيدنا محمد بن عبد الله في الدنيا قبل الآخرة وداوم على هذا الورد رضي الله عنه وذكر في الكتاب المذكور في أماكن متعددة أنه كان رضي الله عنه يجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم يقظة ويسأله مسائل فيجيبه بأجوبة مطابقة لما ذكره أئمة العلماء مع أنه رضي الله عنه كان أميا لا يقرأ ولا يكتب}.
واعلم يا أخي أن طريق الوصول إلى حضرة الله من طريق الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أقرب الطرق فمن لم يخدمه صلى الله عليه وسلم الخدمة الخاصة به وطلب دخول حضرة الله فقد رام المحال ولا يمكّنه حجاب الحضرة أن يدخل وذلك لجهله بالأدب مع الله تعالى فحكمه حكم الفلاح إذا طلب الاجتماع بالسلطان من غير واسطة فافهم فعليك يا أخي بالإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن خدام النبي صلى الله عليه وسلم لا يتعرض لهم الزبانية يوم القيامة إكراماً لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقد نفعت الحماية مع التقصير ما لا تنفعه كثرة الأعمال الصالحة مع عدم الاستناد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الاستناد الخاص ووالله ليس مقصود كل صادق من جمع الناس على ذكر الله إلا المحبة في الله ولا من جمعهم على الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا المحبة فيه وقد قدمنا أوائل العهود أن صحبة النبي صلى الله عليه وسلم البرزخية تحتاج إلى صفاء عظيم حتى يصلح العبد لمجالسته صلى الله عليه وسلم وأن من كان له سريرة سيئة يستحي من ظهورها في الدنيا والآخرة لا يصلح له صحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كان على عبادة الثقلين كما لم تنفع صحبة المنافقين ومثل ذلك تلاوة الكفار للقرآن لا ينتفعون بها لعدم إيمانهم بأحكامه وقد حكى الثعقلي في كتاب العرائس أن لله تعالى خلقاً وراء جبل قاف لا يعلم عددهم إلا الله ليس لهم عبادة إلا الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم} ا.ه. ملخصاً.
وذكر العلامة الشيخ أحمد ابن المبارك في كتاب الإبريز في مناقب شيخه غوث الزمان سيدنا عبد العزيز الدباغ:
{أن سيدنا الخضر على نبينا وعليه السلام أعطاه ورداً في بداية أمره أن يذكر كل يوم سبعة آلاف مرة اللهم يا رب بجاه سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم اجمع بيني وبين سيدنا محمد بن عبد الله في الدنيا قبل الآخرة وداوم على هذا الورد رضي الله عنه وذكر في الكتاب المذكور في أماكن متعددة أنه كان رضي الله عنه يجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم يقظة ويسأله مسائل فيجيبه بأجوبة مطابقة لما ذكره أئمة العلماء مع أنه رضي الله عنه كان أميا لا يقرأ ولا يكتب}.