سلسلة خروج المهدى المنتظر اسرار واحاديث تنشر لاول مرة 3
التصوف بكل لغات العالم :
وروى أبوداود في سننه أنه من ولد الحسن، وكأن سره ترك الخلافة لله عز وجل شفقة على الأمة، فجعل اللّه القائم بالخلافة الحق عند شدة الحاجة إليه من ولده ليملأ الأرض عدلاً، ورواية كونه من ولد الحسين واهية. وجاء في روايات (أنه عند ظهوره ينادي فوق رأسه ملك هذا المهدي خليفة اللّه فاتبعوه فتذعن له الناس ويشربون حبه وأنه يملك الأرض شرقها وغربها، وأن الذين يبايعونه أولاً بين الركن والمقام بعدد أهل بدر، ثم يأتيه أبدال الشام ونجباء مصر وعصائب أهل المشرق وأشباههم، ويبعث اللّه إليه جيشاً من خراسان برايات سود ثم يتوجه إلى الشام، وفي رواية إلى الكوفة). والجمع ممكن، وأن اللّه تعالى يمده بثلاثة آلاف من الملائكة. وأن أهل الكهف من أعوانه، قال السيوطي وحينئذ فسر تأخيرهم إلى هذه المدة اكرامهم بشرف دخولهم في هذه الأمة.
أي واعانتهم للخليفة الحق وأن على مقدمة جيشه رجلاً من تميم، خفيف اللحية يقال له شعيب بن صالح، وأن جبريل على مقدمة جيشه، وميكائيل على ساقته، وأن السفياني يبعث إليه من الشام جيشاً فيخسف بهم بالبيداء فلا ينجو منهم إلا المخبر، فيسير إليه السفياني بمن معه ويسير إلي السفياني بمن معه فتكون النصرة للمهدي، ويذبح السفياني. وهو كما في المسائل الظريفة للشيخ المجدولي، رجل من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان، ضخم الهامة بوجهه أثر الجدري، وبعينه نكتة بيضاء، يخرج من ناحية دمشق، وعامة من يتبعه من كلب، يفعل الأفاعيل، ويقتل قبيلة قيس، وأن المهدي يستخرج تابوت السكينة من غار أنطاكية، وأسفار التوراة من جبل بالشام، يحاج بها اليهود فيسلم كثير منهم، وأنه يكون بعد موت المهدي القحطاني، رجل من أهل اليمن، يعدل في الناس، ويسير فيهم بسير المهدي يمكث مدة ثم يقتل. وجاء في رواية تفضيل المهدي علي أبي بكر وعمر بل على بعض الأنبياء.
قال في العرف الوردي في أخبار المهدي وتأويله بمثل ما أول به حديث (إن من ورائكم زمان صبر للمتمسك فيه أجر خمسين شهيداً منكم) وحاصله أن أفضليته من جهة زيادة صبره في شدة الفتن، وزيادة الكروب لاتفاق الروم عليه، ومحاصرة الدجال له، لا من جهة زيادة الثواب والرفعة عند اللّه تعالى.
وأما حديث أنه صلي الله عليه وسلم قال (لا يزداد الأمر إلا شدةً ولا الدنيا إلا شُحاً ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس ولا مهدي إلا عيسى بن مريم) فمتكلم فيه وعلي تقدير صحته يحمل على أن المراد بها مهدي على الإطلاق سواه لوضعه الجزية. وإهلاكه الملل المخالفة لملتنا كما صحت به الأحاديث. أولاً مهدي معصوماً إلا هو. وخبر ابن عدي (المهدي من ولد العباس عمي) في إسناده وضاع.
وروى أبوداود في سننه أنه من ولد الحسن، وكأن سره ترك الخلافة لله عز وجل شفقة على الأمة، فجعل اللّه القائم بالخلافة الحق عند شدة الحاجة إليه من ولده ليملأ الأرض عدلاً، ورواية كونه من ولد الحسين واهية. وجاء في روايات (أنه عند ظهوره ينادي فوق رأسه ملك هذا المهدي خليفة اللّه فاتبعوه فتذعن له الناس ويشربون حبه وأنه يملك الأرض شرقها وغربها، وأن الذين يبايعونه أولاً بين الركن والمقام بعدد أهل بدر، ثم يأتيه أبدال الشام ونجباء مصر وعصائب أهل المشرق وأشباههم، ويبعث اللّه إليه جيشاً من خراسان برايات سود ثم يتوجه إلى الشام، وفي رواية إلى الكوفة). والجمع ممكن، وأن اللّه تعالى يمده بثلاثة آلاف من الملائكة. وأن أهل الكهف من أعوانه، قال السيوطي وحينئذ فسر تأخيرهم إلى هذه المدة اكرامهم بشرف دخولهم في هذه الأمة.
أي واعانتهم للخليفة الحق وأن على مقدمة جيشه رجلاً من تميم، خفيف اللحية يقال له شعيب بن صالح، وأن جبريل على مقدمة جيشه، وميكائيل على ساقته، وأن السفياني يبعث إليه من الشام جيشاً فيخسف بهم بالبيداء فلا ينجو منهم إلا المخبر، فيسير إليه السفياني بمن معه ويسير إلي السفياني بمن معه فتكون النصرة للمهدي، ويذبح السفياني. وهو كما في المسائل الظريفة للشيخ المجدولي، رجل من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان، ضخم الهامة بوجهه أثر الجدري، وبعينه نكتة بيضاء، يخرج من ناحية دمشق، وعامة من يتبعه من كلب، يفعل الأفاعيل، ويقتل قبيلة قيس، وأن المهدي يستخرج تابوت السكينة من غار أنطاكية، وأسفار التوراة من جبل بالشام، يحاج بها اليهود فيسلم كثير منهم، وأنه يكون بعد موت المهدي القحطاني، رجل من أهل اليمن، يعدل في الناس، ويسير فيهم بسير المهدي يمكث مدة ثم يقتل. وجاء في رواية تفضيل المهدي علي أبي بكر وعمر بل على بعض الأنبياء.
قال في العرف الوردي في أخبار المهدي وتأويله بمثل ما أول به حديث (إن من ورائكم زمان صبر للمتمسك فيه أجر خمسين شهيداً منكم) وحاصله أن أفضليته من جهة زيادة صبره في شدة الفتن، وزيادة الكروب لاتفاق الروم عليه، ومحاصرة الدجال له، لا من جهة زيادة الثواب والرفعة عند اللّه تعالى.
وأما حديث أنه صلي الله عليه وسلم قال (لا يزداد الأمر إلا شدةً ولا الدنيا إلا شُحاً ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس ولا مهدي إلا عيسى بن مريم) فمتكلم فيه وعلي تقدير صحته يحمل على أن المراد بها مهدي على الإطلاق سواه لوضعه الجزية. وإهلاكه الملل المخالفة لملتنا كما صحت به الأحاديث. أولاً مهدي معصوماً إلا هو. وخبر ابن عدي (المهدي من ولد العباس عمي) في إسناده وضاع.