سلسلة خروج المهدى المنتظر اسرار واحاديث تنشر لاول مرة 4
التصوف بكل لغات العالم :
وما صح عند الحاكم عن ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما (منا أهل البيت أربعة، منا السفاح، ومنا المنذر، ومنا المنصور، ومنا المهدي).
المراد بأهل البيت فيه ما يشمل جميع بني هاشم، وتكون الثلاثة الأول من نسل العباس والأخير من نسل فاطمة، فلا إشكال. وعلى تقدير أن المراد أن الأربعة من ولد العباس، يحمل الهدى في كلامه على ثالث خلفاء بني العباس، لأنه فيهم كعمر بن عبدالعزيز في بني أمية، لما أوتيه من العدل التام والسيرة الحسنة، ولأنه صح أن اسم المهدي يوافق اسمه ، واسم أبيه اسم أبيه. والمهدي هذا كذلك، قال في الصواعق الأظهر أن خروج المهدي قبل نزول عيسى وقيل بعده. وقد تواترت الأخبار عن النبي بخروجه، وأنه من أهل بيته، وأنه يملأ الأرض عدلاً، وأنه يساعد عيسى على قتل الدجال بباب لد، بأرض فلسين، وأنه يؤم هذه الأمة، ويصلي عيسى خلفه. وأكثر الروايات متفقة علي تحقيق ملكه سبع سنين.
والشك في الزيادة إلى تمام تسع، وفي رواية تَحَقَّقَ ستٌ كما تقدم كل ذلك وفي بعض الآثار أنه يخرج في وتر من السنين سنة إحدى أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع. وأنه بعد أن تعقد له البيعة بمكة يسير منها إلى الكوفة، ثم يفرق الجنود إلى الأمصار. وأن السنة من سنينه تكون مقدار عشر سنين، وأنه يبلغ سلطانه المشرق والمغرب، وتظهر له الكنوز، ولا يبقى في الأرض خراب إلا يعمره.
وقال مقاتل بن سليمان ومن تبعه من المفسرين: في قوله تعالى {وإنه لعلم للساعة} أنها نزلت في المهدي، وجاء في رواية أخرى زيادة مدته على ما ذكر ففي رواية أنها أربعون سنة وفي روايةأنها إحدى وعشرون سنة وفي رواية أنها أربع عشرة سنة وروى غير ذلك أيضاً قال ابن حجر في رسالته القول المختصر في علامات المهدي المنتظر روايات سبع سنين أكثر وأشهر ويمكن الجمع على تقدير صحة جميع الروايات بزن ملكه متفاوت الظهور والقوة فالأربعون مثلاً باعتبار جملة ملكه والسبع ونحوها باعتبار غاية ظهور ملكه وقوته والعشرون ونحوها باعتبار الأمر الوسط؛ وفي الكشف للحافظ السيوطي عن جعفر وغيره أن المهدي يقوم سنة مائتين وعن أبي قبيل أن الناس يجتمعون عليه سنة أربع ومائتين وفي كلام المجدولي أن ظهوره يكون في يوم عاشوراء، وقال سيدي عبدالوهاب الشعراني في كتابه (اليواقيت والجواهر): المهدي من ولد الإمام حسن العسكري ومولده ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم هكذا أخبرين الشيخ حسن العراقي المدفون فوق كوم الريش المطل على بركة الرطل بمصر المحروسة عن الإمام المهدي حين اجتمع به ووافقه على ذلك سيدي علي الخواص رحمهما الله تعالى.
وما صح عند الحاكم عن ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما (منا أهل البيت أربعة، منا السفاح، ومنا المنذر، ومنا المنصور، ومنا المهدي).
المراد بأهل البيت فيه ما يشمل جميع بني هاشم، وتكون الثلاثة الأول من نسل العباس والأخير من نسل فاطمة، فلا إشكال. وعلى تقدير أن المراد أن الأربعة من ولد العباس، يحمل الهدى في كلامه على ثالث خلفاء بني العباس، لأنه فيهم كعمر بن عبدالعزيز في بني أمية، لما أوتيه من العدل التام والسيرة الحسنة، ولأنه صح أن اسم المهدي يوافق اسمه ، واسم أبيه اسم أبيه. والمهدي هذا كذلك، قال في الصواعق الأظهر أن خروج المهدي قبل نزول عيسى وقيل بعده. وقد تواترت الأخبار عن النبي بخروجه، وأنه من أهل بيته، وأنه يملأ الأرض عدلاً، وأنه يساعد عيسى على قتل الدجال بباب لد، بأرض فلسين، وأنه يؤم هذه الأمة، ويصلي عيسى خلفه. وأكثر الروايات متفقة علي تحقيق ملكه سبع سنين.
والشك في الزيادة إلى تمام تسع، وفي رواية تَحَقَّقَ ستٌ كما تقدم كل ذلك وفي بعض الآثار أنه يخرج في وتر من السنين سنة إحدى أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع. وأنه بعد أن تعقد له البيعة بمكة يسير منها إلى الكوفة، ثم يفرق الجنود إلى الأمصار. وأن السنة من سنينه تكون مقدار عشر سنين، وأنه يبلغ سلطانه المشرق والمغرب، وتظهر له الكنوز، ولا يبقى في الأرض خراب إلا يعمره.
وقال مقاتل بن سليمان ومن تبعه من المفسرين: في قوله تعالى {وإنه لعلم للساعة} أنها نزلت في المهدي، وجاء في رواية أخرى زيادة مدته على ما ذكر ففي رواية أنها أربعون سنة وفي روايةأنها إحدى وعشرون سنة وفي رواية أنها أربع عشرة سنة وروى غير ذلك أيضاً قال ابن حجر في رسالته القول المختصر في علامات المهدي المنتظر روايات سبع سنين أكثر وأشهر ويمكن الجمع على تقدير صحة جميع الروايات بزن ملكه متفاوت الظهور والقوة فالأربعون مثلاً باعتبار جملة ملكه والسبع ونحوها باعتبار غاية ظهور ملكه وقوته والعشرون ونحوها باعتبار الأمر الوسط؛ وفي الكشف للحافظ السيوطي عن جعفر وغيره أن المهدي يقوم سنة مائتين وعن أبي قبيل أن الناس يجتمعون عليه سنة أربع ومائتين وفي كلام المجدولي أن ظهوره يكون في يوم عاشوراء، وقال سيدي عبدالوهاب الشعراني في كتابه (اليواقيت والجواهر): المهدي من ولد الإمام حسن العسكري ومولده ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم هكذا أخبرين الشيخ حسن العراقي المدفون فوق كوم الريش المطل على بركة الرطل بمصر المحروسة عن الإمام المهدي حين اجتمع به ووافقه على ذلك سيدي علي الخواص رحمهما الله تعالى.