من هو الشيخ العارف بالله تعالى سيدي إبراهيم القرشي الدسوقي



التصوف بكل لغات العالم : 
الشيخ العارف بالله تعالى
سيدي إبراهيم القرشي الدسوقي
(رضي الله عنه)
الشيخ العارف بالله تعالى سيدي إبراهيم القرشي الدسوقي (رضي الله عنه) هو من أجلاء مشايخ الفقراء أصحاب الخرق، وكان من صدور المقربين، وكان صاحب كرامات ظاهرة ومقامات فاخرة، ومآثر ظاهرة وبصائر باهرة وأحوال خارقة وأنفاس صادقة وهمم عالية ورتب سنية ومناظر بهية وإشارات نورانية ونفحات روحانية وأسرار ملكوتية ومحاضرات قدسية، له المعراج الأعلى في المعارف.. والمنهاج الأسنى في الحقائق، والطور الأرفع في المعالي، والقدم الراسخ في أحوال النهايات، واليد البيضاء في علوم الموارد، والباع الطويل في التصريف النافذ، والكشف الخارق عن حقائق الآيات، والفتح المضاعف في معنى المشاهدات، وهو أحد من أظهره الله عز وجل إلى الوجود، وأبرزه رحمة للخلق، وأوقع له القبول التام عند الخاص والعام، وصرفه في العالم ومكنه في أحكام الولاية وقلب له الأعيان وخرق له العادات وأنطقه بالمغيبات وأظهر على يديه العجائب، وصومه في المهد رضي الله عنه، وله كلام كثير عال على لسان أهل الطريق.
ومن كلامه رضي الله عنه: من لم يكن مجتهداً في بدايته لا يفلح له مريد، فإنه إن نام نام مريده، وإن قام قام مريدة، وإن أمر الناس بالعبادة وهو بطال أو ثوبهم عن الباطل وهو يفعله ضحكوا عليه ولم يسمعوا منه، وكان ينشد كثيراً إذا قيل له انصحنا، وأرشدنا بمثالين من قول بعضهم.
لا تعدلين الحراير حتى تكوني ملثهن يقبح على معلولة تصف دواء للناس