أسباب حسن الخاتمة الاستقامة ودوام الذكر ومواظبة جواب المؤذن وسؤال الوسيلة أي له صلى الله عليه وسلم
التصوف بكل لغات العالم :
اثبت العلامة السيد محمد عابدين عن أبي المواهب الحنبلي بسنده إلى الإمام العلامة الصوفي ذي التصانيف المعتبرة المفيدة الشيخ علوان علي بن عطية الحموي الشافعي الشاذلي أنه قال في كتابه مصباح الدراية ومفتاح الهداية:
{أسباب حسن الخاتمة الاستقامة ودوام الذكر ومواظبة جواب المؤذن وسؤال الوسيلة أي له صلى الله عليه وسلم ومنها بل أرجاها المواظبة على هذا الدعاء وهو اللهم أَكرم هذه الأمة المحمدية بجميل عوائدك في الدارين إكراماً لمن جعلتها من أمته صلى الله عليه وسلم ومنها الملازمة على سيد الاستغفار الوارد في الحديث الصحيح وهو اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعتُ أبوءُ لك بنعمتك عليّ وأبوءُ بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوبَ إلا أنت ومنها صلاة الصبح والعصر في الجماعة وغير ذلك من أوجه الخير المحمودة قولاً وفعلاً. وأما أسباب سوء الخاتمة والعياذ بالله تعالى فهي حب الدنيا والكبر والعجب والحسد والغفلة والعقيدة الفاسدة والإصرار على فعل منهي عنه والنظر إلى المرد والنساء ومخالفة السنة المأثورة عنه صلى الله عليه وسلم وغير ذلك من أوجه الشر المذمومة قولاً وفعلاً. وروى أبو المواهب المذكور عن والدها لشيخ عبد الباقي الحنفي عن الشيخ المعمر على اللقاني عن الشيخ عبد الوهاب الشعراني رضي الله عنه عن الخضر عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن رب العزة عز وجل من واظَبَ على آية الكرسي وآمن الرسولُ إلى آخر سورة البقرة وشهد الله أنه لا إله إلا هو إلى قوله أن الدين عند الله الإسلام وقل: اللهمَّ مَالِكَ الْمُلْكَ. إلى قوله: بغير حساب وسورةِ الإخلاصِ والمعوذتين والفاتحة عقب كل صلاة أمن م سلب الإيمان} ا.ه.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{من صَلَّى عَلَيَّ حِينَ يُصْبِحُ عَشْراً وَحِينَ يُمْسِي عَشْراً أَدْرَكَتْهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مَنْ صَلَّى عَلَيَّ كُنْتُ شَفِيعَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{إِنَّ الله تَعَالَى لَيَنْظُرُ إِلَى مَنْ يُصَلِّي عَلَيَّ وَمَنْ نَظَرَ الله تَعَالَى إِلَيْهِ لاَ يُعَذِّبُهُ أَبَداً. وكان صلى الله عليه وسلم يقول: إِذَا جَلَسَ قَوْمٌ يُصَلُّونَ عَلَيَّ حَفَّتْ بِهِمُ الْمَلاَئِكَةُ مِنْ لَدُنْ أَقْدَامِهِمْ إِلَى عَنَانِ السَّمَاءِ بِأَيْدِيهِمْ قَرَاطِيسُ الْفِضَّةِ وَأَقْلاَمُ الذَّهَبِ يَكْتُبُونَ الصَّلاَةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُونَ زِيدُوا زَادَ الله فَإِذَا اسْتَفْتَحُوا الذِّكْرَ فُتِحَتْ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَاسْتُجِيبَ لَهُمُ الدُّعَاءُ وَأَقْبَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهَمْ بَوَجْهِهِ مَا لَمْ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَيَتَفَرَّقُوا فَإِذَا تَفَرَّقُوا انْصَرَفَ الْكَتَبَةُ يَلْتَمِسُونَ حِلَقَ الذِّكْرِ}.
وكان صلى الله عليه وسلم يقول:
{الصَّلاَةُ عَلَيَّ أَمْحَقُ لِلْخَطَايَا مِنَ الْمَاءِ لِلنَّارِ وَالسَّلاَمُ عَلَيَّ أَفْضَلُ مِنْ عِتْقِ الرِّقَابِ وَحُبِّي أَفْضَلُ مِنْ مُهَجِ الأَنْفُسِ أَوْ قَالَ مِنْ ضَرْبِ السَّيْفِ فِي سَبِيلِ الله عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ صّلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً حُبّاً لِي وَشَوْقاً إِلَيَّ أَمَرَ الله حَافِظَيْهِ أَنْ لاَ يَكْتُبَا عَلَيْهِ ذَنْباَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ}.
وكان صلى الله عليه وسلم يقول:
{رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ عَجَباً رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي يَزْحَفُ عَلَى الصِّرَاطِ مَرَّةً وَيَحْبُو مَرَّةً وَيَخِرُّ مَرَّةً وَيَتَعَلَّقُ مَرَّةً فَجَاءَتْهُ صَلاَتُهُ عَلَيَّ فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ فأَقَامَتْهُ عَلى الصِّرَاطِ حَتَّى جَاوَزَهُ}.
وكان صلى الله عليه وسلم يقول:
{زَيِّنوا مَجِالِسَكُمْ بٍالصَّلاَةِ عَلَيَّ فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ نُورٌ لَكْمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وفي روايةٍ زَيِّنُوا مَجَالِسَكُمْ بِالصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِذِكْرِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه.}
{وكان صلى الله عليه وسلم يقول:
أَقْرَبُ مَا يَكُونُ أَحَدُكُمْ مِنِّي إِذَا ذَكَرَنِي وَصَلَّى عَلَيَّ. وكان صلى الله عليه وسلم يقول: مَنْ صَلَّى عَلَيَّ طَهَّرَ الله قَلْبَهُ مِنَ النِّفَاقِ كَمَا يُطَهِّرُ الثَّوبَ الْمَاءُ}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{مَا مِنْ عَبْدَيْنِ مُتَحَابَّيْنِ يَسْتَقْبِلُ أَحَدْهُمَا صَاحِبَهُ وَيُصَلِّيانِ عَلَى النِّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ لَمْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يُغفَرَ لَهُمَا ذُنُوبُهُمَا مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا وَمَا تَأَخَّرَ}.
وكان صلى الله عليه وسلم يقل:
مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحَدِّثَ بِحَدِيثٍ فَنَسِيَهُ فَلْيُصَلِّ عَلَيَّ فَإِنَّ صَلاَتَهُ عَلَيَّ خَلَفٌ مِنْ حَدِيثِهِ وَعَسَى أَنْ يَذْكُرَهُ}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ فَصَلُّوا عَلَى أَنْبِيَاءِ الله وَرُسُلِهِ فَإِنَّ الله بَعَثَهُمْ كَمَا بَعَثَنِي صلى الله عليه وعليهم أجمعين}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي كَتَابٍ لَمْ تَزَلٍ الْمَلاَئِكَةُ تَسْتَغْفِرُ لَهُ مَا بَقِيَ اسْمِي فِي ذَلِكَ الْكِتَابِ}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَمْجِيدِ رَبِّهِ سَبْحَانَهْ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ يَدْعُو بِمَا شَاءَ}.
اثبت العلامة السيد محمد عابدين عن أبي المواهب الحنبلي بسنده إلى الإمام العلامة الصوفي ذي التصانيف المعتبرة المفيدة الشيخ علوان علي بن عطية الحموي الشافعي الشاذلي أنه قال في كتابه مصباح الدراية ومفتاح الهداية:
{أسباب حسن الخاتمة الاستقامة ودوام الذكر ومواظبة جواب المؤذن وسؤال الوسيلة أي له صلى الله عليه وسلم ومنها بل أرجاها المواظبة على هذا الدعاء وهو اللهم أَكرم هذه الأمة المحمدية بجميل عوائدك في الدارين إكراماً لمن جعلتها من أمته صلى الله عليه وسلم ومنها الملازمة على سيد الاستغفار الوارد في الحديث الصحيح وهو اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعتُ أبوءُ لك بنعمتك عليّ وأبوءُ بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوبَ إلا أنت ومنها صلاة الصبح والعصر في الجماعة وغير ذلك من أوجه الخير المحمودة قولاً وفعلاً. وأما أسباب سوء الخاتمة والعياذ بالله تعالى فهي حب الدنيا والكبر والعجب والحسد والغفلة والعقيدة الفاسدة والإصرار على فعل منهي عنه والنظر إلى المرد والنساء ومخالفة السنة المأثورة عنه صلى الله عليه وسلم وغير ذلك من أوجه الشر المذمومة قولاً وفعلاً. وروى أبو المواهب المذكور عن والدها لشيخ عبد الباقي الحنفي عن الشيخ المعمر على اللقاني عن الشيخ عبد الوهاب الشعراني رضي الله عنه عن الخضر عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن رب العزة عز وجل من واظَبَ على آية الكرسي وآمن الرسولُ إلى آخر سورة البقرة وشهد الله أنه لا إله إلا هو إلى قوله أن الدين عند الله الإسلام وقل: اللهمَّ مَالِكَ الْمُلْكَ. إلى قوله: بغير حساب وسورةِ الإخلاصِ والمعوذتين والفاتحة عقب كل صلاة أمن م سلب الإيمان} ا.ه.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{من صَلَّى عَلَيَّ حِينَ يُصْبِحُ عَشْراً وَحِينَ يُمْسِي عَشْراً أَدْرَكَتْهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مَنْ صَلَّى عَلَيَّ كُنْتُ شَفِيعَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{إِنَّ الله تَعَالَى لَيَنْظُرُ إِلَى مَنْ يُصَلِّي عَلَيَّ وَمَنْ نَظَرَ الله تَعَالَى إِلَيْهِ لاَ يُعَذِّبُهُ أَبَداً. وكان صلى الله عليه وسلم يقول: إِذَا جَلَسَ قَوْمٌ يُصَلُّونَ عَلَيَّ حَفَّتْ بِهِمُ الْمَلاَئِكَةُ مِنْ لَدُنْ أَقْدَامِهِمْ إِلَى عَنَانِ السَّمَاءِ بِأَيْدِيهِمْ قَرَاطِيسُ الْفِضَّةِ وَأَقْلاَمُ الذَّهَبِ يَكْتُبُونَ الصَّلاَةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُونَ زِيدُوا زَادَ الله فَإِذَا اسْتَفْتَحُوا الذِّكْرَ فُتِحَتْ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَاسْتُجِيبَ لَهُمُ الدُّعَاءُ وَأَقْبَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهَمْ بَوَجْهِهِ مَا لَمْ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَيَتَفَرَّقُوا فَإِذَا تَفَرَّقُوا انْصَرَفَ الْكَتَبَةُ يَلْتَمِسُونَ حِلَقَ الذِّكْرِ}.
وكان صلى الله عليه وسلم يقول:
{الصَّلاَةُ عَلَيَّ أَمْحَقُ لِلْخَطَايَا مِنَ الْمَاءِ لِلنَّارِ وَالسَّلاَمُ عَلَيَّ أَفْضَلُ مِنْ عِتْقِ الرِّقَابِ وَحُبِّي أَفْضَلُ مِنْ مُهَجِ الأَنْفُسِ أَوْ قَالَ مِنْ ضَرْبِ السَّيْفِ فِي سَبِيلِ الله عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ صّلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً حُبّاً لِي وَشَوْقاً إِلَيَّ أَمَرَ الله حَافِظَيْهِ أَنْ لاَ يَكْتُبَا عَلَيْهِ ذَنْباَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ}.
وكان صلى الله عليه وسلم يقول:
{رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ عَجَباً رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي يَزْحَفُ عَلَى الصِّرَاطِ مَرَّةً وَيَحْبُو مَرَّةً وَيَخِرُّ مَرَّةً وَيَتَعَلَّقُ مَرَّةً فَجَاءَتْهُ صَلاَتُهُ عَلَيَّ فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ فأَقَامَتْهُ عَلى الصِّرَاطِ حَتَّى جَاوَزَهُ}.
وكان صلى الله عليه وسلم يقول:
{زَيِّنوا مَجِالِسَكُمْ بٍالصَّلاَةِ عَلَيَّ فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ نُورٌ لَكْمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وفي روايةٍ زَيِّنُوا مَجَالِسَكُمْ بِالصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِذِكْرِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه.}
{وكان صلى الله عليه وسلم يقول:
أَقْرَبُ مَا يَكُونُ أَحَدُكُمْ مِنِّي إِذَا ذَكَرَنِي وَصَلَّى عَلَيَّ. وكان صلى الله عليه وسلم يقول: مَنْ صَلَّى عَلَيَّ طَهَّرَ الله قَلْبَهُ مِنَ النِّفَاقِ كَمَا يُطَهِّرُ الثَّوبَ الْمَاءُ}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{مَا مِنْ عَبْدَيْنِ مُتَحَابَّيْنِ يَسْتَقْبِلُ أَحَدْهُمَا صَاحِبَهُ وَيُصَلِّيانِ عَلَى النِّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ لَمْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يُغفَرَ لَهُمَا ذُنُوبُهُمَا مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا وَمَا تَأَخَّرَ}.
وكان صلى الله عليه وسلم يقل:
مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحَدِّثَ بِحَدِيثٍ فَنَسِيَهُ فَلْيُصَلِّ عَلَيَّ فَإِنَّ صَلاَتَهُ عَلَيَّ خَلَفٌ مِنْ حَدِيثِهِ وَعَسَى أَنْ يَذْكُرَهُ}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ فَصَلُّوا عَلَى أَنْبِيَاءِ الله وَرُسُلِهِ فَإِنَّ الله بَعَثَهُمْ كَمَا بَعَثَنِي صلى الله عليه وعليهم أجمعين}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي كَتَابٍ لَمْ تَزَلٍ الْمَلاَئِكَةُ تَسْتَغْفِرُ لَهُ مَا بَقِيَ اسْمِي فِي ذَلِكَ الْكِتَابِ}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَمْجِيدِ رَبِّهِ سَبْحَانَهْ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ يَدْعُو بِمَا شَاءَ}.