سيدى ابراهيم الدسوقي يقول: يا ولدي صحح عزمات عزمك واترك تخيلات وهمك ولج بحر الحقائق
التصوف بكل لغات العالم :
وكان رضي الله عنه يقول: يا ولدي صحح عزمات عزمك واترك تخيلات وهمك ولج بحر الحقائق، وسلم الأمر لله واقتد واقتف أوامر شيخك، وألق عصاك ولا تطلب خبر نفسك من غيرك، بل اعمل حتى تنكشف لك حقائقك (من عرف نفسه فقد عرف ربه) وكان يقول: إذا عمل الفقير على نسق الاتباع الشرعي تروحنت نفسه وصارت روحانية لطيفة نورانية تجول جولان السر والقلب والمعنى. ومعنى قولنا نسق الاتباع الشرعي نحو قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلو الخير لعلكم تفلحون). وكان رضي الله عنه يقول: يجب على المريد أن يطهر أعضاءه من الغفلات، والفتور عن ذكر اللّه، كما يجب تطهيرها عن المعاصي من باب حسنات الأبرار سيئات المقربين. وكان يقول: لا ينبغي لحامل القرآن العظيم أن يدنس فمه بكلام حرام ولا أكل حرام في عرض مؤمن ولا مؤمنه. قال تعالى: {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة} الآية ومثال من ينطق بالقرآن الكريم مع تدنس فمه بغيبة أو نميمة أو بهتان مثال من وضع المصحف في قاذوره وقد قال العلماء بكفره. وكان يقول: يا أولادي لا يسر أحدكم سريرة سيئة فإن اللّه تعالى سيظهر ما كنتم تكتمون، وما كنتم تخفون، وما كنتم تستترون وينادي عليكم بالصريح والتوبيخ فلان عمل كذا وكذا وكان يستتر من الناس ولا يستتر من اللّه تعالى. فلان كان يرتكب المحارم والقبائح ويظهر للناس الصلاح زورا وبهتاناً فلان كان يطلق بصره إلى النساء ويدعي أنها نظرة فجأة وهو يعطف طرفه ويميل كأنه لص سارق فيا فضيحة من تزيا بزي الفقراء وخالف طريقهم. فيا أولادي جميعكم إنما كلامي مواعظ وتذكير وتحذير وترغيب لمن يتأدب.
وكان رضي الله عنه يقول: يا ولدي صحح عزمات عزمك واترك تخيلات وهمك ولج بحر الحقائق، وسلم الأمر لله واقتد واقتف أوامر شيخك، وألق عصاك ولا تطلب خبر نفسك من غيرك، بل اعمل حتى تنكشف لك حقائقك (من عرف نفسه فقد عرف ربه) وكان يقول: إذا عمل الفقير على نسق الاتباع الشرعي تروحنت نفسه وصارت روحانية لطيفة نورانية تجول جولان السر والقلب والمعنى. ومعنى قولنا نسق الاتباع الشرعي نحو قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلو الخير لعلكم تفلحون). وكان رضي الله عنه يقول: يجب على المريد أن يطهر أعضاءه من الغفلات، والفتور عن ذكر اللّه، كما يجب تطهيرها عن المعاصي من باب حسنات الأبرار سيئات المقربين. وكان يقول: لا ينبغي لحامل القرآن العظيم أن يدنس فمه بكلام حرام ولا أكل حرام في عرض مؤمن ولا مؤمنه. قال تعالى: {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة} الآية ومثال من ينطق بالقرآن الكريم مع تدنس فمه بغيبة أو نميمة أو بهتان مثال من وضع المصحف في قاذوره وقد قال العلماء بكفره. وكان يقول: يا أولادي لا يسر أحدكم سريرة سيئة فإن اللّه تعالى سيظهر ما كنتم تكتمون، وما كنتم تخفون، وما كنتم تستترون وينادي عليكم بالصريح والتوبيخ فلان عمل كذا وكذا وكان يستتر من الناس ولا يستتر من اللّه تعالى. فلان كان يرتكب المحارم والقبائح ويظهر للناس الصلاح زورا وبهتاناً فلان كان يطلق بصره إلى النساء ويدعي أنها نظرة فجأة وهو يعطف طرفه ويميل كأنه لص سارق فيا فضيحة من تزيا بزي الفقراء وخالف طريقهم. فيا أولادي جميعكم إنما كلامي مواعظ وتذكير وتحذير وترغيب لمن يتأدب.