عمر بن الخطاب : الدعاء يكون بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى يُصَلَّى على النبي



التصوف بكل لغات العالم : 
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
{ذكر لي أنَّ الدعاء يكون بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى يُصَلَّى على النبي صلى الله عليه وسلم. وعن ابن مسعود رضي الله عنه إذا أراد أحدكم أن يسأل الله شيئاً فليبدأْ بمدحه والثناء عليه بما هو أهله ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يسأل الله بعد فإنه أجدر أن ينجح أو يصيب}.
وقال أبو سليمان الداراني رضي الله عنه:
{من أراد أن يسأل الله حاجته فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يسأل الله حاجته وليختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فإن الله يقبل الصلاتين وهو أكرم من أن يدع ما بينهما}.
قال الحافظ ابن الصلاح:
{ينبغي أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذكره لاسمه الشريف ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره فإن ذلك من أكبر الفوائد وليحذر من فعل الكسالى وعوام الطلبة فيكتبون صورة صلعم بدلاً عن صلى الله عليه وسلم وكفى شرفاً قوله صلى الله عليه وسلم من صلَّى عليَّ في كتاب لم تزل الملائكة يستغفرون له ما دام أسمي في ذلك الكتاب} ا.ه.
وكان صلى الله عليه وسلم يقول:
{مَنْ قَالَ جَزَى الله عَنَّا مُحَمَّداً مَا هُوَ أَهْلُهُ أَتْعَبَ سَبْعِينَ كَاتِباً أَلْفَ صَبَاحٍ. ذكرها سيدي عبد الوهاب الشعراني في عهوده الكبرى وغيره. وقال وهي من أورادي فْقولها ألف مرة صباحاً وألف مرة مساءُ كل يوم والحمد لله}.
الفصل السادس: في الأحاديث التي ورد فيها التحذير من ترك الصلاة عليه عند ذكره صلى الله عليه وسلم والنقول التي تناسب ذلك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{رَغِمَ أَنْفُ رَجُل ذُكِرْتُ عِنْدَهْ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلِ دَخَلَ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهْ وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الْكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلاَهُ الْجَنَّةَ}.
وفي روايةٍ
{أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمِ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ آمِينْ ثُمَّ صَعِدَ فَقَالَ آمِينْ ثُمَّ صَعِدَ فَقَالَ أَمِينْ فَسَأَلَهُ مُعَاذٌ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَتَانِي فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ مَنْ سُمِّيتَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلمْ يُصَلِ عَلَيْكَ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ الله قُلْ آمِينْ وَقٌالَ لِي مِنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ فَلَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ فَمَاتَ مِثلَ ذَلِكَ وَمَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدَهُمَا فَلَمْ يَبِرَّهُمَا فَمَاتَ مِثْلَهُ}.
{وفي رواية زِيَادَةُ وَأَسْحَقَهُ بَعْدَ فَأَبْعَدَهُ الله في الثَّلاَثِ مَرَّاتٍ}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{الْبَخِيلُ الَّذِي ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ. وفي روايةٍ إِنَّ الْبَخِيلَ كُلَّ الْبَخِيلِ مَنْ ذُكْرِتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ}.
قال صلى الله عليه وسلم:
{مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ أَخْطَأَ طَرِيقَ الْجَنَّةِ}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{أَيُّمَا قَوْم جَلَسُوا مَجْلِسَهُمْ ثُمَّ تَفَرَّقُوا قَبْلَ أَنْ يَذْكُرُوا الله وَيُصَلُّوا عَلَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَتْ عَلَيْهِمْ مِنَ الله دَائِرَةٌ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{مَنْ نَسِيَ الصَّلاَةَ عَلَيَّ نَسِيَ طَرِيقَ الْجَنَّةِ}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{مِنَ الْجَفَاءِ أَنْ أُذْكَرَ عِنْدَ الرَّجُل فَلاَ يُصَلِّي عَلَيَّ}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِساً ثُمَّ تَفَرَّقُوا عَلَى غَيْرِ صَلاَةٍ عَلَى النبي صلى الله عليه وسلم إِلاَّ تَفَرَّقُوا عَلى أَنْتَنَ مِنْ رِيحِ الْجِيفَةِ}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ دَخَلَ النَّارَ}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ فَقَدْ شَقِيَ}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{مَنْ ذُكِرْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ صَلاَةً تَامَّةً فَلَيْسَ مِنِّي وَلاَ أَنا منهُ ثمَّ قال صلى الله عليه وسلم اللَّهُمَّ صَلْ مَنْ وَصَلَنِي وَاقْطَعْ مَنْ لَمْ يَصِلْنِي}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِأَبْخَلِ الْبُخَلاَءِ أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِأَعْجَزِ النَّاسِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ الله قَالَ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ وفي روايةٍ أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَبْخَلِ النَّاسِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ الله قَالَ مَنْ إِذَا ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ فَذَلِكَ أَبْخَلُ النَّاسِ}.
وكان صلى الله عليه وسلم يقولُ:
{وَيْلٌ لِمَنْ لاَ يَرَانِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها وَمَنْ لاَ يَرَاكَ يا رسولَ الله قَالَ الْبَخِيلُ قَالَتْ وَمَنِ الْبَخِيلُ قَالَ الذِي لاَ يُصَلِّي عَلَيَّ إِذَا سَمِعَ بِاسْمِي}.
وكان صلى الله عليه وسلم يقول:
{مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِساً لَمْ يَذْكُرُوا الله فِيهِ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِ محمد صلى الله عليه وسلم إِلاَّ كَانَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ}.