الانسان الكامل : حكم الصورة الإلهية على الإنسان
التصوف بكل لغات العالم :
حكم الصورة الإلهية على الإنسان :
لما خلق الله الإنسان على صورته - وله تعالى العزة والكبرياء والعظمة - سرت هذه الأحكام في العبد , فإنها أحكام تتبع الصورة التي خلق الإنسان عليها وتستلزمها , فيظهر بالرياسة والتقدم , وكلما تمكن من التأثير في غيره فإنه يؤثر , ويجد في نفسه طلب ذلك , ورجال الله هم الذين لا يصرفهم خلقهم على الصورة عن الفقر والذلة والعبودية , وإذا وجدوا هذا الأمر الذي اقتضاه خلقهم على الصورة ولا بد , ظهروا به في المواطن التي عَيَّنَ الحق لهم أن يظهروا بذلك فيها .
ومن حكم الصورة أن جعل الله الإنسان مِثْلاً ضداً خلافاً , مثل ما هي الأسماء الإلهية , مثل ضد خلاف , فإن الحق اعتنى بالإنسان غاية العناية ما لم يعتن بمخلوق , بكونه جعله خليفة , وأعطاه الكمال بعلم الأسماء , وخلقه على الصورة الإلهية , وأكمل من الصورة الإلهية ما يمكن أن يكون في الوجود , فالإنسان الكامل مِثْلٌ من حيث الصورة الإلهية , ضد من حيث أنه لا يصح أن يكون في حال كونه عبداً رباً لمن هو له عبد , خلاف من حيث أن الحق سمعه وبصره وقواه ، فأثبته وأثبت نفسه في عين واحدة إشارة إلى الحديث ( كنت سمعه وبصره ) .
حكم الصورة الإلهية على الإنسان :
لما خلق الله الإنسان على صورته - وله تعالى العزة والكبرياء والعظمة - سرت هذه الأحكام في العبد , فإنها أحكام تتبع الصورة التي خلق الإنسان عليها وتستلزمها , فيظهر بالرياسة والتقدم , وكلما تمكن من التأثير في غيره فإنه يؤثر , ويجد في نفسه طلب ذلك , ورجال الله هم الذين لا يصرفهم خلقهم على الصورة عن الفقر والذلة والعبودية , وإذا وجدوا هذا الأمر الذي اقتضاه خلقهم على الصورة ولا بد , ظهروا به في المواطن التي عَيَّنَ الحق لهم أن يظهروا بذلك فيها .
ومن حكم الصورة أن جعل الله الإنسان مِثْلاً ضداً خلافاً , مثل ما هي الأسماء الإلهية , مثل ضد خلاف , فإن الحق اعتنى بالإنسان غاية العناية ما لم يعتن بمخلوق , بكونه جعله خليفة , وأعطاه الكمال بعلم الأسماء , وخلقه على الصورة الإلهية , وأكمل من الصورة الإلهية ما يمكن أن يكون في الوجود , فالإنسان الكامل مِثْلٌ من حيث الصورة الإلهية , ضد من حيث أنه لا يصح أن يكون في حال كونه عبداً رباً لمن هو له عبد , خلاف من حيث أن الحق سمعه وبصره وقواه ، فأثبته وأثبت نفسه في عين واحدة إشارة إلى الحديث ( كنت سمعه وبصره ) .