البرهان المؤيد : إيش اعمل بالسماع الذي رقص فيه الراقص بغير قلب ونجاسة النفس لطخته
التصوف بكل لغات العالم :
احذروا أن يلعنكم القرآن
إيش اعمل بالسماع الذي رقص فيه الراقص بغير قلب ونجاسة النفس لطخته كيف يحسب برقصه ونقصه من الذاكرين
ورب تال تلا القرآن مجتهدا ... بين الخلائق والقرآن يلعنه
لله ملائكة جرد مرد تحت العرش يرقصون ويذكرونه تعالى ويهتزون لذكره هذه أرواح رقصت بالله لله وأنت يا مسكين ترقص بنفسك لنفسك أولئك الذاكرون وأنت المغبون المفتون سمى القوم الهز بالذكر رقصا إذا كان وارد الهزة من الروح فنسبوا الرقص للروح لا للجسم وإلا فأين الراقصون وأين الذاكرون طلب هؤلاء حق وطلب هؤلاء ضلال
سارت مشرقة وسرت مغربا ... شتان بين مشرق ومغرب
الراقصون كذابون والذاكرون مذكورون بين الملعون والمحبوب بون عظيم إذا دخلتم مجالس الذكر فراقبوا المذكور واسمعوا بأذن واعية
إذا ذكر الحادي أسماء الصالحين فألزموا أنفسكم اتباعهم لتكونوا معهم المرء مع من أحب أوجبوا عليكم التخلق بأخلاقهم خذوا عنهم الحال والوجد الحق الوجد الحق الوجدان الحق لا تعملوا بالهوى لا أقول لكم إني أكره السماع لتحققي في مقام سماع القول واتباع أحسنه
ولكن أقول لكم إني أكره السماع للفقراء القاصرين عن هذه المرتبة لما فيه من البليات الموقعة في أشد الخطيئات وإذا كان ولا بد فمن حاد أمين مخلص يمدح الحبيب ويذكر بالله ويذكر الصالحين وهناك وقفوا