جملة من الأحاديث والآثار الواردة فى حق سيدنا الحسين



التصوف بكل لغات العالم : 
مولانا الإمام الحسين رضي الله عنه
فهو رضي الله عنه أبوعبدالله، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته.
مولده
ولد لخمس خلون من شعبان سنة أربع علي الأصح، وكانت فاطمة قد علقت به بعد ولادة الحسن بخمسين ليلة. وحنكه صلى الله عليه وسلم بريقه، وأذن في أذنه، وتفل في فمه، ودعا له وسماه حسينا، يوم السابع، وعقَّ عنه، كان شجاعاً مقداماً من حين كان طفلاً.
(وهذه جملة من الأحاديث والآثار الواردة في حقه زيادة على ما سبق) أخرج الحاكم وصححه عن يحيى العامري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(حسين مني وأنا من حسين، اللهم أحب من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط)، وروى ابن حبان وابن سعد وأبويعلى وابن عساكر عن جابر بن عبدالله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة، فلينظر إلى الحسين بن علي) وروى خيثمة بن سليمان عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم جلس في المسجد، فقال أين لُكَعْ، فجاء الحسين يمشي حتى سقط في حجره، فجعل أصابعه في لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففتح صلى الله عليه وسلم فاه أي الحسين فأدخل فاه في فيه، ثم قال: (اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه) وروى الحسن بن الضحاك عن أبي هريرة، قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمتص لعاب الحسين كما يمتص الرجل الثمرة، وكان ابن عمر جالساً في ظل الكعبة، إذ رأي الحسين مقبلاً فقال: هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم، وجاء رجل إلى الحسن يستعين به في حاجة فوجده معتكفاً في خلوة فاعتذر إليه فذهب إلي أخيه الحسين فاستعان به فقضى حاجته وقال لَقَضَاءُ حاجة في الله عز وجل أحب إليَّ من اعتكافي شهراً.