البرهان المؤيد للرفاعي : الصقوا بأولياء الله ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون




التصوف بكل لغات العالم : 
غيرة الله لأحبائه 
الصقوا بأولياء الله ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون 
الولي من واد الله وآمن به واتقاه فلا تحادوا من واد الله 
جاء في بعض الكتب الإلهية من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب 
الله يغار لأوليائه ينتقم لهم ممن يؤذيهم ويكرمهم بصون محبيهم وعون من يلوذ فيهم هم أخص المخاطبين بآية نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة 
عليكم بمحبتهم 
والتقرب إليهم تحصل لكم بهم البركة كونوا معهم أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون 
الأشراف 
أي سادة حدوا المراتب وإياكم والغلو أنزلوا الناس منازلهم 
أشرف النوع الإنساني الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وأشرف الأنبياء نبينا محمد وأشرف الخلق بعده آله وأصحابه وأشرف الخلق بعدهم التابعون أصحاب خير القرون 
هذا على وجه الإجمال وأما على وجه الإفراد فالنص النص وإياكم والأخذ بالرأي فما هلك من هلك إلا بالرأي هذا الدين لا يحكم فيه بالرأي أبدا حكموا آراءكم في المباحات فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله 
أذكروا أولياء الله تعالى بخير إياكم وتفضيل بعضهم على بعض رفع الله تعالى بعضهم على بعض درجات لكن لا يعرفها 
غيره ومن ارتضى من رسول أيدوا هذه العصابة بترك الدعوى شيدوا أركان هذه الطريقة المحمدية بإحياء السنة وإماتة البدعة