سيدى ابو الحسن الشاذلى ورؤيته الجواب مسطراً في الدواة والحصير والحائط
التصوف بكل لغات العالم :
وأخبرني الشيخ أبوعبدالله بن الحاج قال أخبرني الشيخ أبوزكريا يحيى البلنسي قال صحبت الشيخ أبا الحسن الشاذلي رضي الله عنه ثم سافرت إلى الأندلس، فقال لي الشيخ أبوالحسن عند وداعي إياه. إذا وصلت إلى الأندلس فاجتمع بالشيخ أبي العباس بن مكنون. فإن أبا العباس بن مكنون اطلع على الوجود وعرف حيث هو ولم يطلع الناس علي أبي العباس فيعلمون حيث هو. قال فلما جئت إلى الأندلس جئت إلى الشيخ أبي العباس بن مكنون. فحين وقع بصره علي، قال لي ولم يعرفني قبل جئت يا يحيى الحمد لله على اجتماعك بقطب الزمان يا يحيى الذي أخبرك به الشيخ أبوالحسن، لا تخبر به أحداً. وأخبرني رشيد الدين بن الرايس قال تخاصمت أنا وبعض أصحاب المشايخ فأتيت إلى الشيخ أبي الحسن فذكرت مقاولتنا له فقال الشيخ كنت تقول له أنا رباني القطب ومن رباه القطب رباه أربعون بدلاً. وأخبرني والدي رحمه الله قال دخلت على الشيخ أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه فسمعته يقول: والله لقد تسألوني عن المسألة لا يكون لها جواب فأرى الجواب مسطراً في الدواة والحصير والحائط، وأخبرني بعض أصحابنا قال قال الشيخ أبوالحسن يوماً والله إنه لينزل عليَّ المدد فأرى سريانه في الحوت في الماء.. والطائر في الهواء.. وكان الشيخ أمين الدين جبريل حاضراً فقال للشيخ أبي الحسن. فأنت إذاً القطب فأنت إذاً القطب؟ فقال الشيخ أبوالحسن أنا عبدالله. أنا عبدالله. وأخبرني بعض أصحابنا قال قال الشيخ أبوالحسن الشاذلي والله ما ولى الله ولياً إلا وضع حبه في قلبي قبل أن يوليه، ولا رفض عبداً إلا وألقى الله بغضه في قلبي قبل أن يرفضه. وأخبرني بعض أصحابنا قال لما رجع الشيخ أبوالحسن من الحج، أتى إلى الشيخ الإمام عز الدين بن عبدالسلام قبل أن يأتي منزله، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم يسلم عليك قال فاستصغر الشيخ عز الدين نفسه أن يكون أهلاً لذلك قال.
وأخبرني الشيخ أبوعبدالله بن الحاج قال أخبرني الشيخ أبوزكريا يحيى البلنسي قال صحبت الشيخ أبا الحسن الشاذلي رضي الله عنه ثم سافرت إلى الأندلس، فقال لي الشيخ أبوالحسن عند وداعي إياه. إذا وصلت إلى الأندلس فاجتمع بالشيخ أبي العباس بن مكنون. فإن أبا العباس بن مكنون اطلع على الوجود وعرف حيث هو ولم يطلع الناس علي أبي العباس فيعلمون حيث هو. قال فلما جئت إلى الأندلس جئت إلى الشيخ أبي العباس بن مكنون. فحين وقع بصره علي، قال لي ولم يعرفني قبل جئت يا يحيى الحمد لله على اجتماعك بقطب الزمان يا يحيى الذي أخبرك به الشيخ أبوالحسن، لا تخبر به أحداً. وأخبرني رشيد الدين بن الرايس قال تخاصمت أنا وبعض أصحاب المشايخ فأتيت إلى الشيخ أبي الحسن فذكرت مقاولتنا له فقال الشيخ كنت تقول له أنا رباني القطب ومن رباه القطب رباه أربعون بدلاً. وأخبرني والدي رحمه الله قال دخلت على الشيخ أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه فسمعته يقول: والله لقد تسألوني عن المسألة لا يكون لها جواب فأرى الجواب مسطراً في الدواة والحصير والحائط، وأخبرني بعض أصحابنا قال قال الشيخ أبوالحسن يوماً والله إنه لينزل عليَّ المدد فأرى سريانه في الحوت في الماء.. والطائر في الهواء.. وكان الشيخ أمين الدين جبريل حاضراً فقال للشيخ أبي الحسن. فأنت إذاً القطب فأنت إذاً القطب؟ فقال الشيخ أبوالحسن أنا عبدالله. أنا عبدالله. وأخبرني بعض أصحابنا قال قال الشيخ أبوالحسن الشاذلي والله ما ولى الله ولياً إلا وضع حبه في قلبي قبل أن يوليه، ولا رفض عبداً إلا وألقى الله بغضه في قلبي قبل أن يرفضه. وأخبرني بعض أصحابنا قال لما رجع الشيخ أبوالحسن من الحج، أتى إلى الشيخ الإمام عز الدين بن عبدالسلام قبل أن يأتي منزله، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم يسلم عليك قال فاستصغر الشيخ عز الدين نفسه أن يكون أهلاً لذلك قال.