الخيال أحق الموجودات باسم الإنسان الكامل
التصوف بكل لغات العالم :
الخيال أحق الموجودات باسم الإنسان الكامل :
إن خيال الكون أوسع حضرة=من العقل والإحساس بالبذل والفضل
له حضرة الأشكال في الشكل فاعتبر=تراه يرد الكل في قبضة الشكل
فإن قلت كلٌ فهو جزءٌ معيّنٌ=وإن قلت جزءٌ قام للكل بالكل
فما ثَمَّ مِثلٌ غيره متحقق=بموجده فهو الممثل للمثل
فعلمي به أحلى إذا ما طعمته=وأشهى إلى أذواقنا من جني النحل
للخيال الإيجاد على الإطلاق ما عدا نفسه , كما أن الحق له الإيجاد على الإطلاق ما عدا نفسه تعالى , فالخيال موجد لله عز وجل في حضرة الوجود الخيالي , والحق موجد للخيال في حضرة الانفعال الممثَّل , وإذا ثبت إلحاق الخيال في قوة الإيجاد بالحق ما عدا نفسه , فهو على الحقيقة المعبر عنه بالإنسان الكامل , فإنه ما ثَمَّ على الصورة الحقّية مثله , فإنه يوجد في نفسه كل معلوم , والحق نسبة الموجودات إليه مثل هذه النسبة , فمع كون الخيال من الموجودات الحادثة , إلا أن له هذا الاختصاص الإلهي الذي أعطته حقيقته , فما قبل شيء من المحدثات صورة الحق سوى الخيال , فإذا تحققنا علمنا أنه في غاية الوصلة .
إن التحول في الصور=نعت المهيمن بالخبر
وبذاك أنزل وحيه=فيما تلاه من السور
ولقد رأيت مثاله=بمطول وبمختصر
أردت بالمطول العالم كله , وبالمختصر الإنسان الكامل .
الخيال أحق الموجودات باسم الإنسان الكامل :
إن خيال الكون أوسع حضرة=من العقل والإحساس بالبذل والفضل
له حضرة الأشكال في الشكل فاعتبر=تراه يرد الكل في قبضة الشكل
فإن قلت كلٌ فهو جزءٌ معيّنٌ=وإن قلت جزءٌ قام للكل بالكل
فما ثَمَّ مِثلٌ غيره متحقق=بموجده فهو الممثل للمثل
فعلمي به أحلى إذا ما طعمته=وأشهى إلى أذواقنا من جني النحل
للخيال الإيجاد على الإطلاق ما عدا نفسه , كما أن الحق له الإيجاد على الإطلاق ما عدا نفسه تعالى , فالخيال موجد لله عز وجل في حضرة الوجود الخيالي , والحق موجد للخيال في حضرة الانفعال الممثَّل , وإذا ثبت إلحاق الخيال في قوة الإيجاد بالحق ما عدا نفسه , فهو على الحقيقة المعبر عنه بالإنسان الكامل , فإنه ما ثَمَّ على الصورة الحقّية مثله , فإنه يوجد في نفسه كل معلوم , والحق نسبة الموجودات إليه مثل هذه النسبة , فمع كون الخيال من الموجودات الحادثة , إلا أن له هذا الاختصاص الإلهي الذي أعطته حقيقته , فما قبل شيء من المحدثات صورة الحق سوى الخيال , فإذا تحققنا علمنا أنه في غاية الوصلة .
إن التحول في الصور=نعت المهيمن بالخبر
وبذاك أنزل وحيه=فيما تلاه من السور
ولقد رأيت مثاله=بمطول وبمختصر
أردت بالمطول العالم كله , وبالمختصر الإنسان الكامل .