البرهان المؤيد : عظموا شأن العلم تعظيما يقوم بواجباته لأنه أدرك حقائق الأشياء مسموعا ومعقولا
التصوف بكل لغات العالم :
عظمة العلم
عظموا شأن العلم تعظيما يقوم بواجباته لأنه أدرك حقائق الأشياء مسموعا ومعقولا أعطوا الإيمان حقه فهو إقرار باللسان واعتقاد بالجنان إلزموا حكم الإسلام فهو متابعة الشريعة والإعراض عن الطبيعة
تحققوا بالمعرفة فهي أن تعرفوا الله بالوحدانية
طهروا النية فهي الخطرة في القلب فلا يطلع عليها أحد غير الله
أتقنوا الأدب فهو وضع الشيء موضعه
أوجزوا الموعظة فهي إرشاد أصحاب الغفلات
أبلغوا بالنصيحة فهي الاطلاع على حفظ طريق الزهد
أصدقوا في المحبة فهي نسيان ما سوى المحبوب أكملوا الأدب في الدعاء فهو رفع الحاجات إلى رفيع الدرجات
شيدوا منار التصوف فهو ترك الاختيار
أتقنوا طريق العبودية فهي ترك الدنيا وترك الدعوى واحتمال البلوى وحب المولى
مهدوا سبيل القرب فهو الانقطاع عن كل شيء سوى الله
تحققوا بالصدق فهو موافقة السر والعلانية
عظموا قدر نعمة العافية فهي نفس بلا بلاء ورزق بلا عناء وعمل بلا رياء
قفوا عند حد الاستقامة فهي ألا يختار على الله شيء
تحروا الحلال فهو الذي لا يضمنه آكله في الدنيا ولا يؤاخذ لأجله في الآخرة
سددوا منهاج الطاعة فهي طلب رضاء الله في الأقوال والأفعال والأحوال
خذوا بعروة الصبر فهو إيقاف القلب عند حكم الرب
طهروا العزلة والخلوة فهما التباعد عن أبناء الدنيا بترك الطمع وهجر اختلاط الناس قلبا وإن كان المرء بينهم بشخصه