الورد الكيماوي في الطريقة القادرية العلية
التصوف بكل لغات العالم :
وهذا هو الورد الكيماوي المنسوب للشيخ نور الدين البريفكاني والذي ذكره في ختام رسالة السلوك، وهو ورد عينه للسالك الذي لا يتمكن من ممارسة الخلوة فقال في رسالته:
وإنْ أمكنك يا من لست بداخل الخلوة فالزم هذا الطريق الكيماوي، واتل بعد صلاة الصبح يا حليم ألف مرة، وبعد الضحى يا رحيم ألف مرة، وبعد الظهر يا رؤوف ألف مرة، وبعد العصر يا غفار ألف مرة، وبعد المغرب يا ستار ألف مرة، وبعد العشاء يا أحد ألف وخمسمائة مرة، وبعد التهجد استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه مائة مرة، فهذه طريقة الشيخ عبد القادر الكيلاني قدس سره.
واعلم ولدي السالك أن هذا الورد المبارك يعتبر من أهم الأوراد التي من شانها السير بالسالك إلى مراتب السلوك، وهو ورد يغفل عنه كثير من السالكين، بل إن الكثير من المشايخ يغفلون عنه لأنه غير مشتهر عند غالبية فروع الطريقة القادرية في العالم الإسلامي، وقد رأينا الخير العميم وقد ظهر على من عمل بهذا الورد المبارك، لذلك أنصحك وأحثك ولدي السالك أن تلزم هذا الورد المبارك، واعلم أنه يجوز قراءته في سيرك وعملك وبكل الحالات، ولا يشترط الجلوس جلسة الذكر المعروفة، ولكن يفضل أداء هذا الورد وفق آداب الذكر المشتهرة فهو ادعى للنفع، والله تعالى أعلم
عن سيدي الشيخ نور الدين البريفكاني قدس سره
تتلو بعد الصبح يا حليم ألف مرة ، وبعد الضحى يا رحيم ألف مرة ، وبعد الظهر يا رؤوف ألف مرة ، وبعد العصر يا غفار ألفا ، وبعد المغرب يا ستار ألفا وبعد العشاء : يا الله ألفا وخمسمائة مرة ، وبعد التهجد : استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه مائة مرة ، فهذه هي طريقة الشيخ عبد القادر الكيلاني قدس سره وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة بهذه الصلوات ألف مرة اللهم صل على سيدنا محمد عدد ما في علم الله صلاة دائمة بدوام ملك الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كذلك واجتهد أن تقرأ كل يوم بعد صلاة الصبح الفاتحة وأول سورة البقرة إلى المفلحون وآية الكرسي وآمن الرسول إلى آخرها وشهد الله من آل عمران إلى بغير حساب وإن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام إلى قريب من المحسنين من الأعراف ، ولقد حاءكم رسول إلى آخرها سبع مرات من التوبة ، وقل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن من بني إسرائيل إلى آخرها وعشر آيات من أول الكهف ونحوها من آخرها ، ومن الروم فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون إلى تنشرون ، ومن أول الصافات إلى لازب ومن آخرها فإذا نزل بساحتهم إلى آخرها ، ومن سورة حم الغافر ثلاث آيات من أولها ، ومن الرحمن يا معشر الجن ثلاث آيات ، ومن سورة الحديد ستا من أولها ، ومن الحشر لا يستوي إلى آخرها ، والواقعة جميعها ، وتبارك الملك أيضا جميعها ، وعم ، وألم نشرح لك صدرك ،وإذا جاء نصر الله ، وقل يا أيها الكافرون ، والإخلاص والمعوذتين ، هذه وظيفة الصباح من طريق الشيخ عبد القادر قدس سره العزيز ، فلو دورت شرقا وغربا ما ترى نظيرها في الثواب والنوال ، وما دامت لك نفس كن مستقيما على أحكام الشريعة ، وإلا فكيف تستقيم أنوار الطاعات مع ظلمة السيئات ، فيا راغبا في طريق الشيخ الذي كتبه بيده المباركة للمريدين ، فإن كنت من المريدين فخذ .
وهذا هو الورد الكيماوي المنسوب للشيخ نور الدين البريفكاني والذي ذكره في ختام رسالة السلوك، وهو ورد عينه للسالك الذي لا يتمكن من ممارسة الخلوة فقال في رسالته:
وإنْ أمكنك يا من لست بداخل الخلوة فالزم هذا الطريق الكيماوي، واتل بعد صلاة الصبح يا حليم ألف مرة، وبعد الضحى يا رحيم ألف مرة، وبعد الظهر يا رؤوف ألف مرة، وبعد العصر يا غفار ألف مرة، وبعد المغرب يا ستار ألف مرة، وبعد العشاء يا أحد ألف وخمسمائة مرة، وبعد التهجد استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه مائة مرة، فهذه طريقة الشيخ عبد القادر الكيلاني قدس سره.
واعلم ولدي السالك أن هذا الورد المبارك يعتبر من أهم الأوراد التي من شانها السير بالسالك إلى مراتب السلوك، وهو ورد يغفل عنه كثير من السالكين، بل إن الكثير من المشايخ يغفلون عنه لأنه غير مشتهر عند غالبية فروع الطريقة القادرية في العالم الإسلامي، وقد رأينا الخير العميم وقد ظهر على من عمل بهذا الورد المبارك، لذلك أنصحك وأحثك ولدي السالك أن تلزم هذا الورد المبارك، واعلم أنه يجوز قراءته في سيرك وعملك وبكل الحالات، ولا يشترط الجلوس جلسة الذكر المعروفة، ولكن يفضل أداء هذا الورد وفق آداب الذكر المشتهرة فهو ادعى للنفع، والله تعالى أعلم
عن سيدي الشيخ نور الدين البريفكاني قدس سره
تتلو بعد الصبح يا حليم ألف مرة ، وبعد الضحى يا رحيم ألف مرة ، وبعد الظهر يا رؤوف ألف مرة ، وبعد العصر يا غفار ألفا ، وبعد المغرب يا ستار ألفا وبعد العشاء : يا الله ألفا وخمسمائة مرة ، وبعد التهجد : استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه مائة مرة ، فهذه هي طريقة الشيخ عبد القادر الكيلاني قدس سره وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة بهذه الصلوات ألف مرة اللهم صل على سيدنا محمد عدد ما في علم الله صلاة دائمة بدوام ملك الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كذلك واجتهد أن تقرأ كل يوم بعد صلاة الصبح الفاتحة وأول سورة البقرة إلى المفلحون وآية الكرسي وآمن الرسول إلى آخرها وشهد الله من آل عمران إلى بغير حساب وإن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام إلى قريب من المحسنين من الأعراف ، ولقد حاءكم رسول إلى آخرها سبع مرات من التوبة ، وقل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن من بني إسرائيل إلى آخرها وعشر آيات من أول الكهف ونحوها من آخرها ، ومن الروم فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون إلى تنشرون ، ومن أول الصافات إلى لازب ومن آخرها فإذا نزل بساحتهم إلى آخرها ، ومن سورة حم الغافر ثلاث آيات من أولها ، ومن الرحمن يا معشر الجن ثلاث آيات ، ومن سورة الحديد ستا من أولها ، ومن الحشر لا يستوي إلى آخرها ، والواقعة جميعها ، وتبارك الملك أيضا جميعها ، وعم ، وألم نشرح لك صدرك ،وإذا جاء نصر الله ، وقل يا أيها الكافرون ، والإخلاص والمعوذتين ، هذه وظيفة الصباح من طريق الشيخ عبد القادر قدس سره العزيز ، فلو دورت شرقا وغربا ما ترى نظيرها في الثواب والنوال ، وما دامت لك نفس كن مستقيما على أحكام الشريعة ، وإلا فكيف تستقيم أنوار الطاعات مع ظلمة السيئات ، فيا راغبا في طريق الشيخ الذي كتبه بيده المباركة للمريدين ، فإن كنت من المريدين فخذ .