حديث : يا موسى أَتحب أن لا ينالك من عطش يوم القيامة قال إلهي نعم قال فأَكثر الصلاة على محمد
التصوف بكل لغات العالم :
ونقل الشيخ في شرحه على الدلائل عن شارحيها الفاسي والجمل وعن الشنواني في حاشيته على مختصر البخاري والحافظ السخاوي في كتابه القول البديع رحمهم الله أجمعين أنهم ذكروا في كتبهم هذه عن كعب الأحبار رضي الله عنه قال:
{أَوحى الله عز وجل إلى موسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام في بعض ما أوحى إليه يا موسى لولا من يعبدني ما أسهلت من يعصيني طرفة عين يا موسى لولا من يشهد أن لا إِله إلا الله لأَسلت جهنم على الدنيا يا موسى إذا لقيت المساكين فسائلهم كما تسائل الأغنياء فإن لم تفعل ذلك فاجعل كل شيءٍ عملته تحت التراب يا موسى أَتحب أن لا ينالك من عطش يوم القيامة قال إلهي نعم قال فأَكثر الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم}.
قال السخاوي:
{ويروى في بعض الأخبار أنه كان في بني إسرائيل عبد مسرف على نفسه فلما مات قد غفرت له قال يا ربي وبماذا قال إنه فتح التوراة يوماً ووجد فيها اسم محمد صلى الله عليه وسلم فصلى عليه فقد غفرت له بذلك}.
وعن أُبَيِّ بن كعب رضي الله عنه قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ربع الليل قام فقال: يا أيُّها النَّاسُ اذْكُرُوا الله جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ.
فَقَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ: يَا رَسُولَ الله إِني أُكْثِرُ الصَّلاَةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاَتِي؟
فَقَالَ مَا شِئْتَ.
قَالَ: الرُّبْعَ؟
قال: ما شِئْتَ، وَإِنْ زِدْتُ فَهُوَ خَيْرٌ.
قَالَ: النِّصْفَ؟
قال: ما شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ.
قال: الثُّلْثَيْنِ؟ قال: ما شئتَ، وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ.
قال: يا رسُولَ الله فَأَجْعَلُ صَلاَتِي كُلَّهَا لَكَ؟
قَالَ إِذاً تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ ذَنْبُكَ.
وفي رواية: إِذاً يَكْفِيكَ الله هَمَّ دُنْيَاكَ وَآخِرَتِكَ.
ونقل الشيخ في شرحه على الدلائل عن شارحيها الفاسي والجمل وعن الشنواني في حاشيته على مختصر البخاري والحافظ السخاوي في كتابه القول البديع رحمهم الله أجمعين أنهم ذكروا في كتبهم هذه عن كعب الأحبار رضي الله عنه قال:
{أَوحى الله عز وجل إلى موسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام في بعض ما أوحى إليه يا موسى لولا من يعبدني ما أسهلت من يعصيني طرفة عين يا موسى لولا من يشهد أن لا إِله إلا الله لأَسلت جهنم على الدنيا يا موسى إذا لقيت المساكين فسائلهم كما تسائل الأغنياء فإن لم تفعل ذلك فاجعل كل شيءٍ عملته تحت التراب يا موسى أَتحب أن لا ينالك من عطش يوم القيامة قال إلهي نعم قال فأَكثر الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم}.
قال السخاوي:
{ويروى في بعض الأخبار أنه كان في بني إسرائيل عبد مسرف على نفسه فلما مات قد غفرت له قال يا ربي وبماذا قال إنه فتح التوراة يوماً ووجد فيها اسم محمد صلى الله عليه وسلم فصلى عليه فقد غفرت له بذلك}.
وعن أُبَيِّ بن كعب رضي الله عنه قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ربع الليل قام فقال: يا أيُّها النَّاسُ اذْكُرُوا الله جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ.
فَقَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ: يَا رَسُولَ الله إِني أُكْثِرُ الصَّلاَةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاَتِي؟
فَقَالَ مَا شِئْتَ.
قَالَ: الرُّبْعَ؟
قال: ما شِئْتَ، وَإِنْ زِدْتُ فَهُوَ خَيْرٌ.
قَالَ: النِّصْفَ؟
قال: ما شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ.
قال: الثُّلْثَيْنِ؟ قال: ما شئتَ، وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ.
قال: يا رسُولَ الله فَأَجْعَلُ صَلاَتِي كُلَّهَا لَكَ؟
قَالَ إِذاً تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ ذَنْبُكَ.
وفي رواية: إِذاً يَكْفِيكَ الله هَمَّ دُنْيَاكَ وَآخِرَتِكَ.