مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ثَمَانِينَ مَرَّةً غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُ ثَمَانِينَ سَنَةً



التصوف بكل لغات العالم : 
الصلاة الحادية عشرة
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم.
في شروح الدلائل قال الأستاذ أبو بكر محمد جبر عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال اللهم صل على محمد وعلى آله وسلم وكان قائماً غُفِرَ له قبل أن يَقْعُدَ وإن كان قاعداً غُفِرَ له قبل أن يَقُومَ.
الصلاة الثانية عشر: اللَّهُمَّ يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ
اللَّهُمَّ يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَعْطِ مُحَمَّداً الدَّرَجَةَ وَالْوَسِيلَةَ فِي الْجَنَّةِ اللَّهُمَّ يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ اجْزِ مُحَمَّداً صلَّى الله عليهِ وَسَلَّمَ مَا هُوَ أَهْلُهُ.
قال الشيخ في شرح الدلائل قال الإمام السجاعي ذكر شيخنا الملوي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أصبح من أُمَّتي وأَمْسَى وقال هذه الصلاة أَتْعَبَ سَبْعِينَ كَاتِباً أَلْفَ صَباحٍ وَغُفِرَ لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ ا.ه.
وفي شرح الفاسي هذه الصلاة ذكرها جبر مرفوعة من حديث جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما وذكر لها فضلاً كبيراً ونسبها لكتاب الشرف وروى الطبراني في الكبير والأوسط عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما بسند ضعيف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال جزى الله عنا محمداً ما هو أهله أَتعب سبعين كاتباً ألف صباح. ورواه أبو نعيم في الحلية ا.ه. ونقل الشيخ عن الحافظ السخاوي عن مجد الدين الفيروزآبادي أنه لو حلف إنسان أن يصلي أفضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم يا رب محمد وآل محمد صل على محمد وعلى آل محمد واجز محمداً صلى الله عليه وسلم ما هو أهله.
الصلاة الثالثة عشرة
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ.
قال الإمام الغزالي في الإحياء قال صلى الله عليه وسلم مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ثَمَانِينَ مَرَّةً غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُ ثَمَانِينَ سَنَةً. فقيل يا رسول الله كيف الصلاة عليك قال تقول اللهم صل على محمد عبدك ونبيك النبي الأمي وتعقد واحدة. ونقل الشيخ عن بعض العارفين نقلاً عن العارف المرسي رضي الله عنه أن من واظب على هذه الصلاة وهي اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم في اليوم والليلة خمسمائة مرة لا يموت حتى يجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم يقظة. ونقل عن الإمام اليافعي في كتابه بستان الفقراء أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من صلى عليّ يوم الجمعة ألف مرة بهذه الصلاة وهي اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي فإنه يرى ربه في ليلته أو نبيه أو منزلته في الجنة فإن لم يرَ فليفعل ذلك في جمعتين أو ثلاث أو خمس. وفي رواية زيادة وعلى آله وصحبه وسلم. وفي كتاب الغنية للقطب الرباني سيدي عبد القادر الجيلاني عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى ليلة الجمعة ركعتين يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وآية الكرسي مرة وخمس عشرة مرة قل هو الله أحد ويقول في آخر صلاته ألف مرة اللهم صل على محمد النبي الأمي فإنه يراني في المنام ولا تتم له الجمعة الأخرى إلا وقد رآني ومن رآني فله الجنة وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ا.ه.