سيدى ابراهيم الدسوقي يقول: من كان في الحضرة نظر الدنيا والآخرة



التصوف بكل لغات العالم : 
وكان يقول: من كان في الحضرة نظر الدنيا والآخرة. وكان يقول: إياكم والدعوات الكاذبة. فإنها تسود الوجه وتعمي البصيرة. وإياكم ومؤاخاة النساء، وإطلاق البصر في رؤيتهن والقول بالشاهد والمشي مع الأحداث في الطرقات. فإن هذا كله نفوس وشهوات ومن أحدث في طريق القوم ما ليس فيها فليس هو منا ولا فينا. قال الله تعالى {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}. وكان رضي الله عنه يتكلم بالعجمي والسرياني والعبراني والزنجي، وسائر لغات الطيور والوحوش، وكتب رضي الله عنه إلى بعض مريديه بعد السلام، وإنني أحب الولد وباطني خلي من الحقد والحسد، ولا بباطني شظا ولا حريق لظى، ولا جوى من مضى ولا مضض غضا ولا نكص نصا ولا سقط نطا ولا ثطب غظا ولا عطل حظا ولا شنب سري ولا سلب سبا ولا عتب فجا ولا سمد ادصدا ولا بدع رضا ولا شطف جوا ولا حتف حرا، لا خمش خيش، ولا حفص عفص ولا خفض خنس ولا حولد كنس ولا عنس كنس ولا عسعس خدس ولا جيقل خندس ولا سطاريس ولا عيطافيس ولا هطامرش ولا سطامريش شولا شوش أريش ولا ركاش قوش ولا سملا دنوس ولا كتبا سمطلول الروس ولا بوس عكمسوس ولا انفدادا أفاد ولا قمداد انكاد ولا بهداد ولا شهداد ولا بد من العيون وما لنا فعل إلا في الخير والنوال.