من كرامات كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
التصوف بكل لغات العالم :
وحكى أبو الليث عن سفيان الثوري أنه قال:
{كنت أطوف فإذا أنا برجل لا يرفع قدماً ولا يضع قدماً إلا ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فقلت له يا هذا إنك قد تركت التسبيح والتهليل وأقبلت على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فهل عندك من هذا شيء فقال من أنت عافاك الله فقلت أنا سفيان الثوري فقال لولا أنك غريب في أهل زمانك لما أخبرتك عن حالي ولا أطلعتك على سري، ثم قال خرجت أنا ووالدي حاجين إلى بيت الله الحرام حتى إذا كنت في بعض المنازل مرض والدي فقمت لأعالجه فبينما أنا ذات ليلة عند رأْسه إذ مات واسود وجهه فقلت إنّا لله وإنّا إليه راجعون مات والدي فاسود وجهه فجذبت الإزار على وجهه فغلبتني عيناي فنمت فإذا أنا برجل لم أرَ أجمل منه وجهاً ولا أنظف منه ثوباً ولا أطيب منه ريحاً يرفع قدماً ويضع أخرى حتى دنا من والدي فكشف الإزار عن وجهه فمر بيده على وجهه فعاد وجهه أبيض ثم ولى راجعاً فتعلقت بثوبه فقلت يا عبد الله من أنت الذي منّ الله على والدي بك في ديار الغربة فقال أو ما تعرفني أنا محمد بن عبد الله صاحب القرآن أما إن والدك كان مسرفاً على نفسه ولكن كان يكثر الصلاة عليَّ فلما نزل به ما نزل استغاث بي وأنا غياث لمن يكثر الصلاة عليَّ فانتبهت فإذا وجهه أبيض} ا.ه.
وحكى أبو الليث عن سفيان الثوري أنه قال:
{كنت أطوف فإذا أنا برجل لا يرفع قدماً ولا يضع قدماً إلا ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فقلت له يا هذا إنك قد تركت التسبيح والتهليل وأقبلت على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فهل عندك من هذا شيء فقال من أنت عافاك الله فقلت أنا سفيان الثوري فقال لولا أنك غريب في أهل زمانك لما أخبرتك عن حالي ولا أطلعتك على سري، ثم قال خرجت أنا ووالدي حاجين إلى بيت الله الحرام حتى إذا كنت في بعض المنازل مرض والدي فقمت لأعالجه فبينما أنا ذات ليلة عند رأْسه إذ مات واسود وجهه فقلت إنّا لله وإنّا إليه راجعون مات والدي فاسود وجهه فجذبت الإزار على وجهه فغلبتني عيناي فنمت فإذا أنا برجل لم أرَ أجمل منه وجهاً ولا أنظف منه ثوباً ولا أطيب منه ريحاً يرفع قدماً ويضع أخرى حتى دنا من والدي فكشف الإزار عن وجهه فمر بيده على وجهه فعاد وجهه أبيض ثم ولى راجعاً فتعلقت بثوبه فقلت يا عبد الله من أنت الذي منّ الله على والدي بك في ديار الغربة فقال أو ما تعرفني أنا محمد بن عبد الله صاحب القرآن أما إن والدك كان مسرفاً على نفسه ولكن كان يكثر الصلاة عليَّ فلما نزل به ما نزل استغاث بي وأنا غياث لمن يكثر الصلاة عليَّ فانتبهت فإذا وجهه أبيض} ا.ه.