البرهان المؤيد : ندوس ألسنا وجباها وخدودا وشفاها فاعتبروا يا أولي الأبصار




التصوف بكل لغات العالم : 
خذوا العبرة 
ندوس ألسنا وجباها وخدودا وشفاها فاعتبروا يا أولي الأبصار 
هذه الدنيا وهذه أحوالها وهذه ديارها ورجالها بالله عليكم هل بعد هذه الفكرة وأخذ العبرة من طمع بها وبديارها وإصلاحها وإعمارها أعمر هذا الرواق حتى يسكنه صالح وإبراهيم وأبو القاسم والنساء أم أعمر بيتا أسكنه أنا إذا فارقت الأحباب وتوسدت التراب أهذا الرواق عمره أبي بخيله ورجله وأبقاه لي من بعده لا والله بل الله وهب وأحسن وأكرم وتحنن 
هذه المنة مخصوصة بي لا والله بل الدنيا يعطيها لمن يحب ولمن لا يحب والآخرة لا يعطيها إلا لمن يحب 
رزق أبي بيتا ومقاما وثوبا وطعاما وأنا كذلك وأولادي وعيالي في لوح غيبه المحفوظ بعلمه لهم رزق وهكذا جميع الخلق فعلام هذه الخيالات وتطرق سبيل الضلالات الكيس من خاف ربه ودان نفسه وعمل لما بعد الموت قال تعالى ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون 
آية اختلف في تفسيرها الرجال إرث معنوي تحسن به القربى من الله للعبد إذا توسد الأرض أو الصالحون لأرثها وسياسة خلقه 
على مقتضى استحقاق الخلق فإن الأعمال عين العمال أجل عمالكم عملكم وكما تكونوا يولى عليكم إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده 
بينة على ما ذكر وفسرها جماعة بأرض الجنة والكل على هدى