القسطلانى : ما الحكمة في خصوصية الإكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلتها؟
التصوف بكل لغات العالم :
وفي المواهب اللدنية للعلامة القسطلاني ما نصه:
{فإن قلت ما الحكمة في خصوصية الإكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلتها؟ أجاب ابن القيم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الأنام ويوم الجمعة سيد الأيام فللصلاة عليه فيه مزية ليست لغيره. مع حكمة أخرى وهي أن كل خير نالته أمته في الدنيا والآخرة فإنما نالته على يده صلى الله عليه وسلم فجمع الله لأَمته به بين خيري الدنيا والآخرة وأعظم كرامة تحصل لهم يوم الجمعة فإن فيه بعثهم إلى منازلهم وقصورهم في الجنة وهو يوم المزيد لهم إذا دخلوا الجنة وهو عيد لهم في الدنيا ويوم فيه ينفعهم الله تعالى بطلباتهم وحوائجهم ولا يرد سائلتهم وهذا كله إنما عرفوه وحصل لهم بسببه وعلى يده صلى الله عليه وسلم فمن شكره وحمده وأداء القليل من حقه صلى الله عليه وسلم أن يكثروا عليه من الصلاة في هذا اليوم وليلته} ا.ه.
في الأحاديث التي ورد فيها الترغيب في الإكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وما يتعلق بذلك من النقول:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
{أَوَّلَ مَا تُسْأَلُونَ فِي الْقَبْر عَنِّي}.
وكان صلى الله عليه وسلم يقول:
{الصَّلاَةِ عَلَيَّ نِورٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْدَ ظِلْمَةِ الصِّرَاطِ فَأَكْثِرُوا مِنَ الصَّلاَةِ عَلَيَّ}.
وكان صلى الله عليه وسلم يقول:
{مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى الله تَعَالَى وَهُوَ عَنْهُ رَاضٍ فَلْيُكْثِرْ مِنَ الصَّلاَةِ عَلَيَّ}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{مَنْ عَسُرَتْ عَلَيْهِ حَاجَتُهُ فَلْيُكْثِرْ مِنَ الصَّلاَةِ عَلَيَّ فَإِنَّهَا تَكْشِفُ الْهُمُومَ وَالْغُمُومَ وَالْكُرُوبَ وَتُكْثِرُ الأَرْزَاقَ وَتَقْضِي الْحَوَائِجَ}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{مَنْ عَسُرَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فَلْيُكْثِرْ مِنَ الصَّلاَةِ عَلَيَّ فَإِنَّهَا تَحُلُّ الْعُقَدَ وَتَكْشِفُ الْكُرَبَ}.
وَكَان صلى الله عليه وسلم يقول:
{إَنَّ أَنْجَاكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَهْوَالِهَا أَكْثَرُكْمُ عَلَيَّ صَلاَةً فِي دَارِ الدُّنْيَا إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِي الله وَمَلاَئِكَتِهِ كِفَايَةٌ وَإِنَّمَا أَمَرَ بِذَلِكَ الْمُؤْمِنِينَ لِيُثِيبَهُمْ عَلَيْهِ}.
وكان صلى الله عليه وسلم يقول:
{لَيَرِدَنَّ الْحَوْضَ عَلَيَّ أَقْوَامٌ لاَ أَعْرِفُهُمْ إِلاَّ بِكَثْرَةِ الصَّلاَةِ عَلَيَّ}.
وكان صلى الله عليه وسلم يقول:
{أَكْثَرُكُمْ أَزْوَاجاً فِي الْجَنَّةِ أَكْثَرُكُمْ صَلاَةً عَلَيَّ}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاَةً}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{ثَلاَثَةٌ تَحْتَ ظِلِّهَ عَرْشِ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ. قِيلَ مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: مَنْ فَرَّجَ عَنْ مَكْرُوبٍ مِنْ أُمَّتِي وأَحْيَى سُنَّتِي وَأَكْثَرَ الصَّلاَةَ عَلَيَّ}.
وفي رسالة الإمام أبي القاسم القشيري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
{أوحى الله عزَّ وجل إلى موسى عليه السلام أني قد جعلت فيك عشرة آلاف سمع حتى سمعت كلامي وعشرة آلاف لسان حتى أَجبتني وأَحب ما تكون إليَّ وأقربهُ إذا أكثرت الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم}.
وفي المواهب اللدنية للعلامة القسطلاني ما نصه:
{فإن قلت ما الحكمة في خصوصية الإكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلتها؟ أجاب ابن القيم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الأنام ويوم الجمعة سيد الأيام فللصلاة عليه فيه مزية ليست لغيره. مع حكمة أخرى وهي أن كل خير نالته أمته في الدنيا والآخرة فإنما نالته على يده صلى الله عليه وسلم فجمع الله لأَمته به بين خيري الدنيا والآخرة وأعظم كرامة تحصل لهم يوم الجمعة فإن فيه بعثهم إلى منازلهم وقصورهم في الجنة وهو يوم المزيد لهم إذا دخلوا الجنة وهو عيد لهم في الدنيا ويوم فيه ينفعهم الله تعالى بطلباتهم وحوائجهم ولا يرد سائلتهم وهذا كله إنما عرفوه وحصل لهم بسببه وعلى يده صلى الله عليه وسلم فمن شكره وحمده وأداء القليل من حقه صلى الله عليه وسلم أن يكثروا عليه من الصلاة في هذا اليوم وليلته} ا.ه.
في الأحاديث التي ورد فيها الترغيب في الإكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وما يتعلق بذلك من النقول:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
{أَوَّلَ مَا تُسْأَلُونَ فِي الْقَبْر عَنِّي}.
وكان صلى الله عليه وسلم يقول:
{الصَّلاَةِ عَلَيَّ نِورٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْدَ ظِلْمَةِ الصِّرَاطِ فَأَكْثِرُوا مِنَ الصَّلاَةِ عَلَيَّ}.
وكان صلى الله عليه وسلم يقول:
{مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى الله تَعَالَى وَهُوَ عَنْهُ رَاضٍ فَلْيُكْثِرْ مِنَ الصَّلاَةِ عَلَيَّ}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{مَنْ عَسُرَتْ عَلَيْهِ حَاجَتُهُ فَلْيُكْثِرْ مِنَ الصَّلاَةِ عَلَيَّ فَإِنَّهَا تَكْشِفُ الْهُمُومَ وَالْغُمُومَ وَالْكُرُوبَ وَتُكْثِرُ الأَرْزَاقَ وَتَقْضِي الْحَوَائِجَ}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{مَنْ عَسُرَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فَلْيُكْثِرْ مِنَ الصَّلاَةِ عَلَيَّ فَإِنَّهَا تَحُلُّ الْعُقَدَ وَتَكْشِفُ الْكُرَبَ}.
وَكَان صلى الله عليه وسلم يقول:
{إَنَّ أَنْجَاكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَهْوَالِهَا أَكْثَرُكْمُ عَلَيَّ صَلاَةً فِي دَارِ الدُّنْيَا إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِي الله وَمَلاَئِكَتِهِ كِفَايَةٌ وَإِنَّمَا أَمَرَ بِذَلِكَ الْمُؤْمِنِينَ لِيُثِيبَهُمْ عَلَيْهِ}.
وكان صلى الله عليه وسلم يقول:
{لَيَرِدَنَّ الْحَوْضَ عَلَيَّ أَقْوَامٌ لاَ أَعْرِفُهُمْ إِلاَّ بِكَثْرَةِ الصَّلاَةِ عَلَيَّ}.
وكان صلى الله عليه وسلم يقول:
{أَكْثَرُكُمْ أَزْوَاجاً فِي الْجَنَّةِ أَكْثَرُكُمْ صَلاَةً عَلَيَّ}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاَةً}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{ثَلاَثَةٌ تَحْتَ ظِلِّهَ عَرْشِ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ. قِيلَ مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: مَنْ فَرَّجَ عَنْ مَكْرُوبٍ مِنْ أُمَّتِي وأَحْيَى سُنَّتِي وَأَكْثَرَ الصَّلاَةَ عَلَيَّ}.
وفي رسالة الإمام أبي القاسم القشيري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
{أوحى الله عزَّ وجل إلى موسى عليه السلام أني قد جعلت فيك عشرة آلاف سمع حتى سمعت كلامي وعشرة آلاف لسان حتى أَجبتني وأَحب ما تكون إليَّ وأقربهُ إذا أكثرت الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم}.