البرهان المؤيد : ينقلون عن الحلاج أنه قال أنا الحق أخطأ بوهمه لو كان على الحق ما قال أنا الحق
التصوف بكل لغات العالم :
خطيئة الحلاج
ينقلون عن الحلاج أنه قال أنا الحق أخطأ بوهمه لو كان على الحق ما قال أنا الحق
يذكرون له شعرا يوهم الوحدة كل ذلك ومثله باطل ما أراه رجلا واصلا أبدا ما أراه شرب ما أراه حضر ما أراه سمع إلا رنة أو طنينا فأخذه الوهم من حال إلى حال
من ازداد قربا ولم يزدد خوفا فهو ممكور
إياكم والقول بهذه الأقاويل إن هي إلا أباطيل درج السلف على الحدود بلا تجاوز بالله عليكم هل يتجاوز الحد إلا الجاهل هل يدوس عنوة في الجب إلا الأعمى ما هذا التطاول وذلك المتطاول ساقط بالجوع ساقط بالعطش ساقط بالنوم ساقط بالوجع ساقط بالفاقة ساقط بالهرم ساقط بالعناء أين هذا التطاول من صدمة صوت لمن الملك اليوم
العبد متى تجاوز حده مع إخوانه يعد في الحضرة ناقصا التجاوز علم نقص ينشر على رأس صاحبه يشهد عليه بالدعوى يشهد عليه بالغفلة يشهد عليه بالزهو يشهد عليه بالحجاب يتحدث القوم بالنعم لكن مع ملاحظة الحدود الشرعية
الحقوق الإلهية تطلبهم في كل قول وفعل الولاية ليست بفرعونية ولا بنمة بنمرودية قال فرعون أنا ربكم الأعلى
وقال قائد الأولياء وسيد الأنبياء لست بملك
نزع ثوب التعالي والإمرة والفوقية
كيف يتجرأ على ذلك العارفون والله يقول وامتازوا اليوم أيها المجرمون وصف الافتقار إلى الله وصف المؤمنين قال تعالى يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله
هذا الذي أقوله علم القوم تعلموا هذا العلم فأن جذبات الرحمن في هذا الزمان قلت اصرفوا الشكوى إلى الله في كل
أمر العاقل لا يشكو لا إلى ملك ولا إلى سلطان العاقل كل أعماله لله