البرهان المؤيد : ما بقي من قوم سليمان عليه السلام أحد ذهب ملكه ونسخت شريعته ونبينا عليه لا يذهب شأنه ولا تنسخ شريعته
التصوف بكل لغات العالم :
حول نسخ الشرائع
ما بقي من قوم سليمان عليه السلام أحد ذهب ملكه ونسخت شريعته ونبينا عليه لا يذهب شأنه ولا تنسخ شريعته بإذن الله إن الله لا يخلف الميعاد وصف سليمان نازعه وصف الملك الديان فطمسه لمن الملك اليوم لله الواحد القهار
ووصف النبي لما كان العبدية أعانه وصف الربوبية فدام ذكره وعلا أمره والله يعصمك من الناس
وقد ترون أن الملوك وذراريهم وحواشيهم تذهب ورسومهم تنقلب والرعية على حالها
هؤلاء نازعتهم صفة الربوبية لما رأوا المالكية فزالوا وهؤلاء صانتهم صفة الربوبية لما تحققوا بمنزلة المملوكية فداموا
قال سيدي الشيخ منصور صحيفة حال الشيخ أتباعه لهم من حاله وخلقه شمة لا بد أن تفعل كيف كانت إلا إذا غلبها حال سماوي اختص به التابع فربما يعلو منزلة شيخه ذلك الفضل من الله يؤتيه من يشاء
ترى في أصحاب الحلاج حب القول بالوحدة ترى في أصحاب أبي يزيد رحمه الله حب الإغماض والتكلم بالرقائق ترى في أصحاب الجنيد رضي الله عنه حب الجمع بين لسان الطريقة الشريعة
ترى في أصحاب السلماباذي حب المعالي لما كان عليه من المنزلة
ترى في أصحاب سيدي الشيخ أبي الفضل حب الوحدة إلى الله بالذل لله وللخلق
وقد تنعكس هذه القاعدة في البعض ولكن يكون ذلك بالاختصاص يختص برحمته من يشاء
معروف الكرخي وداود الطائي والحسن البصري ومن تأدب بصحبتهم من هذه الطائفة رضي الله عنهم اختصروا أسباب السير على كلمتين التمسك بالشرع وطلب الحق وحده هذه الشريعة أمامك