سيدى ابراهيم الدسوقي يقول: من لم يزعم أن هلكته في طاعته فهو هالك
التصوف بكل لغات العالم :
وكان رضي الله عنه يقول: من لم يزعم أن هلكته في طاعته فهو هالك، فإن طاعتنا من جملة فضله وما لنا في الوسط شيء.
وكان يقول: يا ولدي احذر أن تقول أنافإن الله يعجز المدعين، ولو كنت على عمل الثقلين هبطت، أو صاحب منزلة سقطت.
وكان يقول: والله لو وجدنا إلى الخلوة سبيلاً أو وجدنا إلى الانقطاع عن أعين الناس من سبيل لفعلنا فإن القلب في هذا الزمان متعوب، والكبد كل وقت يذوب، فأين الملجأ وأين المفر من أهل هذا الزمان، زمان كثر فيه القال والقيل، ولكن الذي بلانا بأهله يدبرنا ويعيننا بحوله وقوته. وكان يقول: من غفل عن مناقشة نفسه تلف، وإن لم يسارع إلى المناقشة كشف... وكان يقول: ما ابتلى الله عز وجل الفقير بأمر إلا وهو يريد أن يرقيه إلى منازل الرجال، فإن صبر وكظم الغيظ وحلم وعفي وتكرم رقاه إلى الدرجات وإلا أوقفه وطرده، وكان رضي الله عنه يقول: لا يعصى أحدكم ربه عز وجل ويمر على الهوام الضعيفة إلا وتود أن الله تعالى يعطيها قوة لتبطش به غيرة على جناب الحق تعالى.
ولا يمر على الطيور والوحوش إلا ويستعيذون بالله تعالى من رؤيته، ولا يَرِدُ ماءً إلا ويود أن لا يشربه، ولا يمر في الهواء إلا ويود أن لا يكون مرَّ به. وكان يقول: كيف تطلبون أن الله تعالى ينبت لكم الزرع أو يدر لكم الضرع، وأنتم تسلون السيوف على أحد من هذه الأمة المحمدية وتلطخون الحراب من دمائهم.
وكان يقول: إذا صدق الفقير في الإقبال على الله تعالى انقلبت له الأضداد، فعاد من كان يبغضه يحبه، ومن كان يقاطعه يواصله، ومن كان لا يشتهيه يثني عليه، ولا يصير يكرهه إلا مجرم أو منافق.
وكان يقول: ما قطع مريد وِردَهُ يوماً إلا قطع الله عنه الإمداد ذلك اليوم. واعلم يا ولدي أن طريقتنا هذه طريقُ تحقيق وتصديق وجهد وعمل، وتنزه وغض بصر وطهارة يد وفرج ولسان. فمن خالف شيئاً من أفعالها رفضته الطريق طوعاً أو كرهاً.
وكان رضي الله عنه يقول: من لم يزعم أن هلكته في طاعته فهو هالك، فإن طاعتنا من جملة فضله وما لنا في الوسط شيء.
وكان يقول: يا ولدي احذر أن تقول أنافإن الله يعجز المدعين، ولو كنت على عمل الثقلين هبطت، أو صاحب منزلة سقطت.
وكان يقول: والله لو وجدنا إلى الخلوة سبيلاً أو وجدنا إلى الانقطاع عن أعين الناس من سبيل لفعلنا فإن القلب في هذا الزمان متعوب، والكبد كل وقت يذوب، فأين الملجأ وأين المفر من أهل هذا الزمان، زمان كثر فيه القال والقيل، ولكن الذي بلانا بأهله يدبرنا ويعيننا بحوله وقوته. وكان يقول: من غفل عن مناقشة نفسه تلف، وإن لم يسارع إلى المناقشة كشف... وكان يقول: ما ابتلى الله عز وجل الفقير بأمر إلا وهو يريد أن يرقيه إلى منازل الرجال، فإن صبر وكظم الغيظ وحلم وعفي وتكرم رقاه إلى الدرجات وإلا أوقفه وطرده، وكان رضي الله عنه يقول: لا يعصى أحدكم ربه عز وجل ويمر على الهوام الضعيفة إلا وتود أن الله تعالى يعطيها قوة لتبطش به غيرة على جناب الحق تعالى.
ولا يمر على الطيور والوحوش إلا ويستعيذون بالله تعالى من رؤيته، ولا يَرِدُ ماءً إلا ويود أن لا يشربه، ولا يمر في الهواء إلا ويود أن لا يكون مرَّ به. وكان يقول: كيف تطلبون أن الله تعالى ينبت لكم الزرع أو يدر لكم الضرع، وأنتم تسلون السيوف على أحد من هذه الأمة المحمدية وتلطخون الحراب من دمائهم.
وكان يقول: إذا صدق الفقير في الإقبال على الله تعالى انقلبت له الأضداد، فعاد من كان يبغضه يحبه، ومن كان يقاطعه يواصله، ومن كان لا يشتهيه يثني عليه، ولا يصير يكرهه إلا مجرم أو منافق.
وكان يقول: ما قطع مريد وِردَهُ يوماً إلا قطع الله عنه الإمداد ذلك اليوم. واعلم يا ولدي أن طريقتنا هذه طريقُ تحقيق وتصديق وجهد وعمل، وتنزه وغض بصر وطهارة يد وفرج ولسان. فمن خالف شيئاً من أفعالها رفضته الطريق طوعاً أو كرهاً.