طبقات الأولياء : النقباء ـ النجباء ـ الحواريون ـ الرجبيون ـ الختم
التصوف بكل لغات العالم :
(ومنهم رضي الله عنهم: النقباء)
وهم اثنا عشر نقيباً في كل مكان وزمان لا يزيدون ولا يقصون على عدد بروج الفلك الاثني عشر برجاً، كل نقيب عالم بخاصية برج. واعلم أن الله تعالى قد جعل بأيدي هؤلاء النقباء علوم الشرائع المنزلة ولهم استخراج خبايا النفوس وغوائلها ومعرفة مكرها وخداعه. وأما ابليس فمكشوف عندهم يعرفون منه ما لا يعرفه من نفسه. وهم من العلم بحيث إذا رأى أحدهم أثر وطأة شخص في الأرض علم أنها وطأة سعيد أو شقي. مثل العلماء بالآثار والقيافة، والديار المصرية منهم كثير يخرجون الأثر في الصخور وإذا رأوا شخصاً يقولون هذا الشخص هو صاحب ذلك الأثر ويكون كذلك. وليسوا بأولياء لله تعالى فما ظنك بما يعطيه الله لهؤلاء النقباء من علوم الآثار.
(ومنهم رضي الله عنه: النجباء)
وهم ثمانية في كل زمان، لا يزيدون ولا ينقصون وهم الذين تبدو منهم وعليهم أعلاهم القبول من أحوالهم وإن لم يكن لهم في ذلك اختيار لكن الحال يغلب عليهم ولا يعرف ذلك منهم إلا من هو فوقهم لا من هو دونهم.
(ومنهم رضي الله عنهم: الحواريون)
وهو واحد في كل زمان فيه اثنان (فإذا مات ذلك الواحد أقيم غيره) وكان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، الزبير بن العوام هو كان صاحب هذا المقام، مع كثرة أنصار الدين بالسيف والحواري من جمع في نصرة الدين بين السيف والحجة، فأعطي العلم والعبادة والحجة وأعطي السيف والشجاعة والإقدام، ومقامه التحري في إقامة الحجة على صحة الدين المشروع.
(ومنهم رضي الله عنهم: الرجبيون)
وهم أربعة نفساً في كل زمان لا يزيدون ولا ينقصون، وهم رجال حالهم القيام بعظمة الله وهم من الأفراد وسموا رجبيين لأن حال هذا المقام لا يكون لهم إلا في شهر رجب من أول استهلال هلاله إلى يوم انفصاله، ثم يفقدون ذلك الحال من أنفسهم فلا يجدونه إلى دخول رجب من السنة الآتية، وقليل من يعرفهم من أهل هذا الطريق، وهم متفرقون في البلاد، ويعرف بعضهم بعضاً، منهم من يكون باليمن والشام وبديار بكر. قال سيدي محيي الدين: لقيت واحداً منهم بدنسير من ديار بكر ما رأيت منهم غيره، وكنت بالأشواق إلى رؤيتهم. ومنهم من يبقى عليه في سائر السنة أمرٌ ما مِما كان يكاشف به في حاله في رجب. ومنهم من لا يبقى عليه شيء من ذلك.
ولهؤلاء الرجبيون أول يوم يكون في رجب يجدون كأنما أُطبقت عليهم السماء فيجدون من الثقل بحيث لا يقدون على أن يطرفوا ولا تتحرك فيهم جارحة، ويضطجعون فلا يقدرون على حركة أصلاً، ولا قيام ولا قعود ولا حركة يد ولا رجل ولا جفن عين، يبقى ذلك عليهم أول يوم، ثم يخف في ثاني يوم قليلاً، وفي ثالث يوم أقل وتقع لهم الكشوفات والتجليات والاطلاع على المغيبات، ولا يزال مضطجعاً مسجى ثم يتكلم بعد الثلاث أو اليومين، فيتكلم معه ويقول ويقال له إلى أن يكمل الشهر، فإذا فرغ الشهر ودخل شعبان قام كأنما نشط من عقال، فإذا كان صاحب صناعة أو تجارة اشتغل بشغله وسلب عنه جميع حاله كله إلا من يشاء الله أن يبقى عليه من ذلك شيئاً - هذا حالهم وهو حال غريب، مجهول السبب والذي اجتمعت به منهم كان في شهر رجب وكان في هذه الحال
(ومنهم رضي الله عنهم: الختم)
وهو واحد لا في كل زمان بل هو واحد في العالم يختم الله به الولاية المحمدية فلا يكون في الأولياء المحمديين أكبر منه.
وثم ختم آخر يختم الله به الولاية العامة من آدم إلى آخر ولي وهو عيسى عليه السلام هو ختم الأولياء، كما كان ختم دورة الفلك فله يوم القيامة حشران يحشر في أمة محمد صلى الله عليه وسلم ويحشر رسولاً مع الرسول عليهم السلام.
(ومنهم رضي الله عنهم: النقباء)
وهم اثنا عشر نقيباً في كل مكان وزمان لا يزيدون ولا يقصون على عدد بروج الفلك الاثني عشر برجاً، كل نقيب عالم بخاصية برج. واعلم أن الله تعالى قد جعل بأيدي هؤلاء النقباء علوم الشرائع المنزلة ولهم استخراج خبايا النفوس وغوائلها ومعرفة مكرها وخداعه. وأما ابليس فمكشوف عندهم يعرفون منه ما لا يعرفه من نفسه. وهم من العلم بحيث إذا رأى أحدهم أثر وطأة شخص في الأرض علم أنها وطأة سعيد أو شقي. مثل العلماء بالآثار والقيافة، والديار المصرية منهم كثير يخرجون الأثر في الصخور وإذا رأوا شخصاً يقولون هذا الشخص هو صاحب ذلك الأثر ويكون كذلك. وليسوا بأولياء لله تعالى فما ظنك بما يعطيه الله لهؤلاء النقباء من علوم الآثار.
(ومنهم رضي الله عنه: النجباء)
وهم ثمانية في كل زمان، لا يزيدون ولا ينقصون وهم الذين تبدو منهم وعليهم أعلاهم القبول من أحوالهم وإن لم يكن لهم في ذلك اختيار لكن الحال يغلب عليهم ولا يعرف ذلك منهم إلا من هو فوقهم لا من هو دونهم.
(ومنهم رضي الله عنهم: الحواريون)
وهو واحد في كل زمان فيه اثنان (فإذا مات ذلك الواحد أقيم غيره) وكان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، الزبير بن العوام هو كان صاحب هذا المقام، مع كثرة أنصار الدين بالسيف والحواري من جمع في نصرة الدين بين السيف والحجة، فأعطي العلم والعبادة والحجة وأعطي السيف والشجاعة والإقدام، ومقامه التحري في إقامة الحجة على صحة الدين المشروع.
(ومنهم رضي الله عنهم: الرجبيون)
وهم أربعة نفساً في كل زمان لا يزيدون ولا ينقصون، وهم رجال حالهم القيام بعظمة الله وهم من الأفراد وسموا رجبيين لأن حال هذا المقام لا يكون لهم إلا في شهر رجب من أول استهلال هلاله إلى يوم انفصاله، ثم يفقدون ذلك الحال من أنفسهم فلا يجدونه إلى دخول رجب من السنة الآتية، وقليل من يعرفهم من أهل هذا الطريق، وهم متفرقون في البلاد، ويعرف بعضهم بعضاً، منهم من يكون باليمن والشام وبديار بكر. قال سيدي محيي الدين: لقيت واحداً منهم بدنسير من ديار بكر ما رأيت منهم غيره، وكنت بالأشواق إلى رؤيتهم. ومنهم من يبقى عليه في سائر السنة أمرٌ ما مِما كان يكاشف به في حاله في رجب. ومنهم من لا يبقى عليه شيء من ذلك.
ولهؤلاء الرجبيون أول يوم يكون في رجب يجدون كأنما أُطبقت عليهم السماء فيجدون من الثقل بحيث لا يقدون على أن يطرفوا ولا تتحرك فيهم جارحة، ويضطجعون فلا يقدرون على حركة أصلاً، ولا قيام ولا قعود ولا حركة يد ولا رجل ولا جفن عين، يبقى ذلك عليهم أول يوم، ثم يخف في ثاني يوم قليلاً، وفي ثالث يوم أقل وتقع لهم الكشوفات والتجليات والاطلاع على المغيبات، ولا يزال مضطجعاً مسجى ثم يتكلم بعد الثلاث أو اليومين، فيتكلم معه ويقول ويقال له إلى أن يكمل الشهر، فإذا فرغ الشهر ودخل شعبان قام كأنما نشط من عقال، فإذا كان صاحب صناعة أو تجارة اشتغل بشغله وسلب عنه جميع حاله كله إلا من يشاء الله أن يبقى عليه من ذلك شيئاً - هذا حالهم وهو حال غريب، مجهول السبب والذي اجتمعت به منهم كان في شهر رجب وكان في هذه الحال
(ومنهم رضي الله عنهم: الختم)
وهو واحد لا في كل زمان بل هو واحد في العالم يختم الله به الولاية المحمدية فلا يكون في الأولياء المحمديين أكبر منه.
وثم ختم آخر يختم الله به الولاية العامة من آدم إلى آخر ولي وهو عيسى عليه السلام هو ختم الأولياء، كما كان ختم دورة الفلك فله يوم القيامة حشران يحشر في أمة محمد صلى الله عليه وسلم ويحشر رسولاً مع الرسول عليهم السلام.