ابن حجر : صح في الأحاديث فَمَنْ سِأَلَ الله لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ
التصوف بكل لغات العالم :
قال بعض العارفين:
{ولفخامتها عن غيرها من أنواع العبادة ذكر بعض أهل الحقيقة أنها توصل إلى الله تعالى من غير شيخ}.
ونقل ذلك الفاسي في شرح الدلائل عن الشيخ السنوسي والشيخ زروق والشيخ أبي العباس أحمد بن موسى اليمني ولكن قال القطب الملوي:
{أن هذا من حيث أن لها تأثيراً عجيباً لتنوير القلوب وإلا فالواسطة في الوصول لا بد منه} ا.ه. بتصرف}.
الفصل الخامس: في الأحاديث الواردة فيها ذكر شفاعته صلى الله عليه وسلم لمن يصلي عليه أو التغريب في الصلاة عليه مطلقاً
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إِذَا سَمِعْتُمُ المْؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مّرَّةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْراً ثًمَّ سَلُوا لِيَ الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغِي إّلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ الله تَعَالَى وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الِوَسِيلَةٌ حَلَّتْ عَلَيْهِ الشَّفَاعَةُ}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الأَذَانَ وَالإِقَامَةَ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةٍ التَّامَّةِ وَالصَّلاَةِ القَائِمَةِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ وَالشَّفَاعَةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي}.
قال العلامة ابن حجر في كتابه الجوهر المنظّم:
{صح في الأحاديث فَمَنْ سِأَلَ الله لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وفي رواية وَجَبَتْ ي بالوعد الصادق الذي لا تخلف له وفيه بشرى عظيمة بالموت على دين الإسلام إذ لا تجب الشفاعة إلا لمن هو كذلك وشفاعته صلى الله عليه وسلم لا تختص بالمذنبين بل قد تكون برفع الدرجات وغيرها من الكرامات الخاصة كالإيواء في ظل العرش وعدم الحساب وسرعة دخول الجنة فسائل الوسيلة يخص بذلك أو بعضه، ثم قال والوسيلة هي أعلى درجة في الجنة كما قاله صلى الله عليه وسلم وأصلها لغة يتقرب به إلى الرب عز وجل أو إلى الملك أو السيد}.
وفي كتاب شعب الإيمان لخليل القصري ذكر في تفسير الوسيلة التي اختص بها نبينا صلى الله عليه وسلم {أنها التوسل وأن النبي صلى الله عليه وسلم يكون في الجنة بمنزلة الوزير من الملك من عير تمثيل ولا تشبيه تعالى الله عن ذلك علوماً كبيراً فلا يصل إلى أحد شيء من العطايا والمنح ذلك اليوم إلا بواسطته صلى الله عليه وسلم. قال الإمام السبكي رحمه الله تعالى بعد ذكره ذلك وإن كان كذلك فالشفاعة في زيادة الدرجات في الجنة لأهلها تكون خاصة به صلى الله عليه وسلم لا يشاركه فيها غيره والمقام المحمود هو الشفاعة العظمى في فصل القضاء لنبينا صلى الله عليه وسلم يحمده فيه الأولون والآخرون ومن ثم فسر في أحاديث بالشفاعة وعليه إجماع المفسرين. كما قاله الواحدي} ا.ه.
قال بعض العارفين:
{ولفخامتها عن غيرها من أنواع العبادة ذكر بعض أهل الحقيقة أنها توصل إلى الله تعالى من غير شيخ}.
ونقل ذلك الفاسي في شرح الدلائل عن الشيخ السنوسي والشيخ زروق والشيخ أبي العباس أحمد بن موسى اليمني ولكن قال القطب الملوي:
{أن هذا من حيث أن لها تأثيراً عجيباً لتنوير القلوب وإلا فالواسطة في الوصول لا بد منه} ا.ه. بتصرف}.
الفصل الخامس: في الأحاديث الواردة فيها ذكر شفاعته صلى الله عليه وسلم لمن يصلي عليه أو التغريب في الصلاة عليه مطلقاً
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إِذَا سَمِعْتُمُ المْؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مّرَّةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْراً ثًمَّ سَلُوا لِيَ الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغِي إّلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ الله تَعَالَى وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الِوَسِيلَةٌ حَلَّتْ عَلَيْهِ الشَّفَاعَةُ}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الأَذَانَ وَالإِقَامَةَ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةٍ التَّامَّةِ وَالصَّلاَةِ القَائِمَةِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ وَالشَّفَاعَةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي}.
قال العلامة ابن حجر في كتابه الجوهر المنظّم:
{صح في الأحاديث فَمَنْ سِأَلَ الله لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وفي رواية وَجَبَتْ ي بالوعد الصادق الذي لا تخلف له وفيه بشرى عظيمة بالموت على دين الإسلام إذ لا تجب الشفاعة إلا لمن هو كذلك وشفاعته صلى الله عليه وسلم لا تختص بالمذنبين بل قد تكون برفع الدرجات وغيرها من الكرامات الخاصة كالإيواء في ظل العرش وعدم الحساب وسرعة دخول الجنة فسائل الوسيلة يخص بذلك أو بعضه، ثم قال والوسيلة هي أعلى درجة في الجنة كما قاله صلى الله عليه وسلم وأصلها لغة يتقرب به إلى الرب عز وجل أو إلى الملك أو السيد}.
وفي كتاب شعب الإيمان لخليل القصري ذكر في تفسير الوسيلة التي اختص بها نبينا صلى الله عليه وسلم {أنها التوسل وأن النبي صلى الله عليه وسلم يكون في الجنة بمنزلة الوزير من الملك من عير تمثيل ولا تشبيه تعالى الله عن ذلك علوماً كبيراً فلا يصل إلى أحد شيء من العطايا والمنح ذلك اليوم إلا بواسطته صلى الله عليه وسلم. قال الإمام السبكي رحمه الله تعالى بعد ذكره ذلك وإن كان كذلك فالشفاعة في زيادة الدرجات في الجنة لأهلها تكون خاصة به صلى الله عليه وسلم لا يشاركه فيها غيره والمقام المحمود هو الشفاعة العظمى في فصل القضاء لنبينا صلى الله عليه وسلم يحمده فيه الأولون والآخرون ومن ثم فسر في أحاديث بالشفاعة وعليه إجماع المفسرين. كما قاله الواحدي} ا.ه.