سيدى ابراهيم الدسوقي يقول: يا ولدي البس قميص الفقر النظيف الظريف ما الأمر بلبس الثياب
التصوف بكل لغات العالم :
وكان يقول: يا ولدي البس قميص الفقر النظيف الظريف ما الأمر بلبس الثياب، ولا بسكنى القباب والخانقات، ولا بالزاويات، ولا بلبس العبايات ولا بلبس القباء الأزرق ولا حف الشوارب ولا بلبس الصوف ولا بالنعل المخصوف، إنما الفقر أن تخلص عملك كله في قلبك وتلبس ثوب صدق عزمك وتحتزم بحزم إيمانك، فإذا كان عملك كله في قلبك، كان فائدة وبرحاً وأضرم نار القلب، واحترق الحشى، وامتلأ القلب خوفاً من اللّه تعالى ومحبة له فما رقيق الثياب حينئذ وما خشنها فإذا قويت في القلب الأنوار لم يطق صاحبه حمل ثوب رقيق ولا إزار، قلت: وهذا سبب ترك بعض القوم لبس الثياب من مجاذيب وصحاة واللّه أعلم. قال الشيخ رضي الله عنه: فإن تهتك هذا فلا يلام وإن صاح أو باح فقد حل عنه الملام، وإن رش عليه الماء في ليالي الأربعينيات فلا يزيده إلا ضراما وكل شيء نزل باطنه من الطعام والماء نَارَ واسْتَنَارَ. فيا أولادي الفقراء كلهم عندي ملاح فيكونوا عندكم كذلك، فاحذروا الإنكار.
وكان رضي الله عنه يقول: خاص الخاص من أهل الخصوصية جعلوا زواياهم قلوبهم ولبسهم تقواهم وخَوْفَهُم من ربهم ومولاهم قد رفضوا الكرامات ولم يرضوا بها وخرجوا عنها لعلمهم أنها من ثمرة أعمالهم فلم يطيروا في الهواء ولم يمشبوا على ماء ولم تسخر لهم الهوام ولم تبصبص لهم الأسود ولم يضربوا رجلهم بالأرض فتتفجر ماء ولا مسوا أجذم، ولا أبرص، فبرىء ولا غير ذلك فخرجوا من الدنيا وأجورهم موفورة رضي اللّه عنهم أجمعين.
وكان يقول: يا ولدي البس قميص الفقر النظيف الظريف ما الأمر بلبس الثياب، ولا بسكنى القباب والخانقات، ولا بالزاويات، ولا بلبس العبايات ولا بلبس القباء الأزرق ولا حف الشوارب ولا بلبس الصوف ولا بالنعل المخصوف، إنما الفقر أن تخلص عملك كله في قلبك وتلبس ثوب صدق عزمك وتحتزم بحزم إيمانك، فإذا كان عملك كله في قلبك، كان فائدة وبرحاً وأضرم نار القلب، واحترق الحشى، وامتلأ القلب خوفاً من اللّه تعالى ومحبة له فما رقيق الثياب حينئذ وما خشنها فإذا قويت في القلب الأنوار لم يطق صاحبه حمل ثوب رقيق ولا إزار، قلت: وهذا سبب ترك بعض القوم لبس الثياب من مجاذيب وصحاة واللّه أعلم. قال الشيخ رضي الله عنه: فإن تهتك هذا فلا يلام وإن صاح أو باح فقد حل عنه الملام، وإن رش عليه الماء في ليالي الأربعينيات فلا يزيده إلا ضراما وكل شيء نزل باطنه من الطعام والماء نَارَ واسْتَنَارَ. فيا أولادي الفقراء كلهم عندي ملاح فيكونوا عندكم كذلك، فاحذروا الإنكار.
وكان رضي الله عنه يقول: خاص الخاص من أهل الخصوصية جعلوا زواياهم قلوبهم ولبسهم تقواهم وخَوْفَهُم من ربهم ومولاهم قد رفضوا الكرامات ولم يرضوا بها وخرجوا عنها لعلمهم أنها من ثمرة أعمالهم فلم يطيروا في الهواء ولم يمشبوا على ماء ولم تسخر لهم الهوام ولم تبصبص لهم الأسود ولم يضربوا رجلهم بالأرض فتتفجر ماء ولا مسوا أجذم، ولا أبرص، فبرىء ولا غير ذلك فخرجوا من الدنيا وأجورهم موفورة رضي اللّه عنهم أجمعين.