الشعراني : الوسيلة مختصة به صلى الله عليه وسلم فلا تكون لغيره
التصوف بكل لغات العالم :
قال الإمام الشعراني رضي الله عنه في المبحث الثاني والثلاثين من كتابه اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر:
{فإن قلت فهل الوسيلة مختصة به صلى الله عليه وسلم فلا تكون لغيره أو يصح أن تكون لغيره لقوله في الحديث لا ينبغي أن تكون إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فلم يجعلها له صلى الله عليه وسلم نصاً فالجواب كما قاله الشيخ محيي الدين في الباب الرابع والسبعين يعني من الفتوحات المكية في الجواب الثالث والتسعين أن الذي نقول به أنه لا يجوز لأحد سؤال الوسيلة لنفسه أدباً مع الله تعالى في حق رسوله صلى الله عليه وسلم الذي هدانا الله به وإيثار له أيضاً على أنفسنا وما طلب منا أن نسأل الله له الوسيلة إلا تواضعاً منه صلى الله عليه وسلم وتأليفاً لنا نظير المشاورة فتعين علينا أدباً وإيثاراً ومروءة ومكارم أخلاق أن الوسيلة لو كانت لنا لوهبناها له صلى الله عليه وسلم وكان هو الأولى بأفضل الدرجات لعلو منصبه ولما عرفناه من منزلته عند الله تعالى. وقال رضي الله عنه في الباب السابع والثلاثين وثلاثمائة أن منزلته صلى الله عليه وسلم في الجنان هي الوسيلة التي يتفرع منها ي جميع الجنان وهي في جنة عدن دار المقامة ولها شعبة في كل جنة من الجنان ومن تلك الشعبة يظهر محمد صلى الله عليه وسلم لأهل تلك الجنة وهي في كل جنة أعظم منزلة فيها} ا.ه.
قال الإمام الشعراني رضي الله عنه في المبحث الثاني والثلاثين من كتابه اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر:
{فإن قلت فهل الوسيلة مختصة به صلى الله عليه وسلم فلا تكون لغيره أو يصح أن تكون لغيره لقوله في الحديث لا ينبغي أن تكون إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فلم يجعلها له صلى الله عليه وسلم نصاً فالجواب كما قاله الشيخ محيي الدين في الباب الرابع والسبعين يعني من الفتوحات المكية في الجواب الثالث والتسعين أن الذي نقول به أنه لا يجوز لأحد سؤال الوسيلة لنفسه أدباً مع الله تعالى في حق رسوله صلى الله عليه وسلم الذي هدانا الله به وإيثار له أيضاً على أنفسنا وما طلب منا أن نسأل الله له الوسيلة إلا تواضعاً منه صلى الله عليه وسلم وتأليفاً لنا نظير المشاورة فتعين علينا أدباً وإيثاراً ومروءة ومكارم أخلاق أن الوسيلة لو كانت لنا لوهبناها له صلى الله عليه وسلم وكان هو الأولى بأفضل الدرجات لعلو منصبه ولما عرفناه من منزلته عند الله تعالى. وقال رضي الله عنه في الباب السابع والثلاثين وثلاثمائة أن منزلته صلى الله عليه وسلم في الجنان هي الوسيلة التي يتفرع منها ي جميع الجنان وهي في جنة عدن دار المقامة ولها شعبة في كل جنة من الجنان ومن تلك الشعبة يظهر محمد صلى الله عليه وسلم لأهل تلك الجنة وهي في كل جنة أعظم منزلة فيها} ا.ه.