إذا صليتم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسنوا الصلاة عليه



التصوف بكل لغات العالم : 
الصلاة الثامنة عشرة: اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ
اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَخَاتِمِ النَّبِيِّينَ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إِمَامِ الْخَيْرِ وَقَائِدِ الْخَيِرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ.
قال الإمام الشعراني كان عبد الله بن مسعود يقول إذا صليتم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسنوا الصلاة عليه لعل ذلك يعرض عليه قولوا وذكر هذه الصلاة وأسندها سيدي العارف بالله السيد مصطفى البكري في شرحه على القصيدة المنفرجة للإمام الغزالي إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا إلى عبد الله ابن مسعود وهذه عبارته قد ورد في فضل الصلاة والتسليم على إمام المتقين وعلم اليقين. سيد المرسلين. وقائد الغرب المحجلين. من الأحاديث ما ينوف على التسعين. منها إذَا صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ فَأَحْسِنُوا الصَّلاَةَ فَإِنَّكُمْ لاَ تَدْرُونَ لَعَلَّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عَلَيَّ قُولُوا اللهم اجعل صلواتك وبركاتك على سيد المرسلين وإمام المتقين وخاتم النبيين عبدك ورسولك إمام الخير وقائد الخير وإمام الرحمة اللهم ابعثه المقام المحمود الذي يغبطه فيه الأولون والآخرون ا.ه. فالظاهر أن ابن مسعود رضي الله عنه هو الذي روى هذه الصلاة عن النبي صلى الله عليه وسلم فنسبت إليه.
الصلاة التاسعة عشرة
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنَ الصَّلاَةِ شَيْءٌ وَارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنَ الرَّحْمَةِ شَيْءٌ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنَ الْبَرَكَةِ شَيْءٌ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنَ السَّلاَمِ شَيْءٌ.
قال الفاسي ذكر هذه الصلاة جبر عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعة وذكر لها فضلاً عظيماً ومنقبة وقعت لرجل قالها في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم.
الصلاة العشرون: اللَّهُمَّ اجْعَلْ فَضَائِلَ صَلَوَاتِكَ
اللَّهُمَّ اجْعَلْ فَضَائِلَ صَلَوَاتِكَ وَنَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ وَشَرَائِفَ زَكَوَاتِكَ وَرَأْْفَتَكَ وَرَحْمَتَكَ وَتَحِيَّتَكَ عَلَى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَخَاتِمِ النَّبِيِّينَ وَرَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قَائِدِ الْخَيْرِ وَفَاتِحِ الْبِرِّ وَنَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَسَيِّدِ الأُمَّةِ اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً تُزْلَفُ بِهِ قُرْبَهُ وَتُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ يَغُبِطُهُ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ اللَّهُمَّ أَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضِيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالْوَسِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ وَالمَنْزِلَةَ الشَّامِخَةَ المُنِيفَةَ اللَّهُمَّ أَعْطِ سَيِّدَنَا مُحَمَّداً سُؤْلَهُ وَبَلِّغْهُ مَأْمُولَهُ وَاجْعَلْهُ أَوَّلَ شَافِعٍ وأَوَّلَ مُشَفَّعٍ اللَّهُمَّ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ وَثَقِّلْ مِيزَانَهُ وَأَبْلِجْ حُجَّتَهُ وَارْفَعْ فِي أَعْلَى الْمُقَرَّبِينَ دَرَجَتَهُ اللَّهُمَّ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ وَاجُعَلْنَا مِنْ أَهْلِ شَفَاعَتِهِ وَأَحْيِنَا عَلَى سُنَّتِهِ وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ وَأَوْرِدْنَا حَوْضَهُ وَاسْقِنَا بِكَأْسِهِ غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ نَادِمِينَ وَلاَ شَاكِينَ وَلاَ مُبَدِّلِينَ وَلاَ فَاتِنِينَ وَلاَ مَفْتُونِينَ آمِينْ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
قال الإمام الغزالي في الأحياء بعد ذكر الصلاتين السابقتين وإن أراد أن يزيد أتى بالصلاة المأثورة وذكر هذه الصلاة واختياره رضي الله عنه إياها يدل على أنها من أفضل كيفيات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وأكثرها ثواباً. قال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الأحياء حديث اللهم اجعل فضائل صلواتك أخرجه ابن أبي عاصم في كتاب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن مسعود.