أيها الولد: إسمع مني كلاما آخر وتفكر فيه حتى تجد خلاصا
التصوف بكل لغات العالم :
أيها الولد: إسمع مني كلاما آخر وتفكر فيه حتى تجد خلاصا: لو أنك أخبرت أن السلطان بعد أسبوع يجيئك زائرا فأنا أعلم أنك في تلك المدة لا تشتغل إلا بإصلاح ما علمت أن نظر السلطان سيقع عليه من الثياب والبدن والدار والفراش وغيرها والآن تفكر إلى ما أشرت به فإنك فهم والكلام الفرد يكفي الكيس قال سيدنا رسول الله (عليه الصلاة والسلام): "إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أعمالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم ونياتكم" وإن أردت علم أحوال القلب فانظر إلى "الإحياء" وغيره من مصنفاتي. وهذا العلم فرض عين وغيره فرض كفاية إلا مقدار ما يؤدى به فرائض الله تعالى وهو يوفقك حتى تحصله.
رابعاً: ألا تجمع من الدنيا أكثر من كفاية سنة كما كان سيدنا رسول الله (عليه الصلاة والسلام) يعد ذلك لبعض حجراته وقال: "أللهم اجعل قوت آل محمد كفافا". ولم يكن يعد ذلك لكل حجراته بل كان يعده لمن علم أن في قلبها ضعفا. وأما من كانت صاحبة يقين فما كان يعد لها أكثر من قوت يوم أو نصف.
أيها الولد: إني كتبت في هذا الفصل ملتمساتك فينبغي لك أن تعمل بها ولا تنساني فيه من أن تذكرني في صالح دعائك. وأما الدعاء الذي سألت مني فاطلبه من دعوات الصحاح وأقرأ هذا الدعاء في جميع أوقاتك خصوصا أعقاب صلواتك:
"أللهم إني أسألك من النعمة تمامها ومن العصمة دوامها ومن الرحمة شمولها ومن العافية حصولها ومن العيش أرغده ومن العمر أسعده ومن الإحسان أتمه ومن الإنعام أعمه ومن الفضل أعذبه ومن اللطف أقربه. أللهم كن لنا ولا تكن علينا.
أللهم اختم بالسعادة آجالنا وحقق بالزيادة آمالنا واقرن بالعافية غدونا وآصالنا واجعل إلى رحمتك مصيرنا ومآلنا واصبب سجال عفوك على ذنوبنا ومن علينا بإصلاح عيوبنا واجعل التقوى زادنا وفي دينك اجتهادنا وعليك توكلنا واعتمادنا.
أللهم ثبتنا على نهج الاستقامة وأعذنا في الدنيا من موجبات الندامة يوم القيامة وخفف عنا ثقل الأوزار وارزقنا عيشة الأبرار واكفنا واصرف عنا شر الأشرار وأعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وإخواننا وأخواتنا من النار برحمتك يا عزيز يا غفار يا كريم يا ستار يا عليم يا جبار يا الله يا الله يا الله برحمتك يا أرحم الراحمين و يا أول الأولين ويا آخر الآخرين ويا ذا القوة المتين ويا راحم المساكين ويا أرحم الراحمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين".
أيها الولد: إسمع مني كلاما آخر وتفكر فيه حتى تجد خلاصا: لو أنك أخبرت أن السلطان بعد أسبوع يجيئك زائرا فأنا أعلم أنك في تلك المدة لا تشتغل إلا بإصلاح ما علمت أن نظر السلطان سيقع عليه من الثياب والبدن والدار والفراش وغيرها والآن تفكر إلى ما أشرت به فإنك فهم والكلام الفرد يكفي الكيس قال سيدنا رسول الله (عليه الصلاة والسلام): "إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أعمالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم ونياتكم" وإن أردت علم أحوال القلب فانظر إلى "الإحياء" وغيره من مصنفاتي. وهذا العلم فرض عين وغيره فرض كفاية إلا مقدار ما يؤدى به فرائض الله تعالى وهو يوفقك حتى تحصله.
رابعاً: ألا تجمع من الدنيا أكثر من كفاية سنة كما كان سيدنا رسول الله (عليه الصلاة والسلام) يعد ذلك لبعض حجراته وقال: "أللهم اجعل قوت آل محمد كفافا". ولم يكن يعد ذلك لكل حجراته بل كان يعده لمن علم أن في قلبها ضعفا. وأما من كانت صاحبة يقين فما كان يعد لها أكثر من قوت يوم أو نصف.
أيها الولد: إني كتبت في هذا الفصل ملتمساتك فينبغي لك أن تعمل بها ولا تنساني فيه من أن تذكرني في صالح دعائك. وأما الدعاء الذي سألت مني فاطلبه من دعوات الصحاح وأقرأ هذا الدعاء في جميع أوقاتك خصوصا أعقاب صلواتك:
"أللهم إني أسألك من النعمة تمامها ومن العصمة دوامها ومن الرحمة شمولها ومن العافية حصولها ومن العيش أرغده ومن العمر أسعده ومن الإحسان أتمه ومن الإنعام أعمه ومن الفضل أعذبه ومن اللطف أقربه. أللهم كن لنا ولا تكن علينا.
أللهم اختم بالسعادة آجالنا وحقق بالزيادة آمالنا واقرن بالعافية غدونا وآصالنا واجعل إلى رحمتك مصيرنا ومآلنا واصبب سجال عفوك على ذنوبنا ومن علينا بإصلاح عيوبنا واجعل التقوى زادنا وفي دينك اجتهادنا وعليك توكلنا واعتمادنا.
أللهم ثبتنا على نهج الاستقامة وأعذنا في الدنيا من موجبات الندامة يوم القيامة وخفف عنا ثقل الأوزار وارزقنا عيشة الأبرار واكفنا واصرف عنا شر الأشرار وأعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وإخواننا وأخواتنا من النار برحمتك يا عزيز يا غفار يا كريم يا ستار يا عليم يا جبار يا الله يا الله يا الله برحمتك يا أرحم الراحمين و يا أول الأولين ويا آخر الآخرين ويا ذا القوة المتين ويا راحم المساكين ويا أرحم الراحمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين".