الشعراني : مَنْ قَالَ هَذِهِ الصَّلاَةَ فَقَدْ فَتَحَ عَلَى نَفْسِهِ سِبْعِينَ بَاباً مِنَ الرَّحْمَةِ وَأَلْقَى الله مَحَبَّتَهُ فِي قُلُوبِ النًّاسِ



التصوف بكل لغات العالم : 
الصلاة العاشرة: صَلَّى الله عَلَى مُحَمَّدٍ
صَلَّى الله عَلَى مُحَمَّدٍ
قال الإمام الشعراني كان صلى الله عليه وسلم يقول: مَنْ قَالَ هَذِهِ الصَّلاَةَ فَقَدْ فَتَحَ عَلَى نَفْسِهِ سِبْعِينَ بَاباً مِنَ الرَّحْمَةِ وَأَلْقَى الله مَحَبَّتَهُ فِي قُلُوبِ النًّاسِ فَلاَ يَبْغُضُهُ إلاَّ مَنْ فِي قَلْبِهِ نِفَاقٌ. قال شيخنا يعني علياً الخواف رضي الله عنهما هذا الحديث والذي قبله وهو قوله صلى الله عليه وسلم أَقْرَبُ مَا يَكُونُ أَحَدُكُمْ مِنِّ إِذَا ذَكَرَنِي وَصَلَّى عَلَيَّ رويناهما عن بعض العارفين عن الخضر عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما عندنا صحيحان في أعلى درجات الصحة وإن لم يثبتهما المحدثون على مقتضى اصطلاحهم والله أعلم ا.ه. ويؤيد ذلك ما نقله الحافظ السخاوي عن مجد الدين الفيروزبادي صاحب القاموس بسنده إلى الإمام السمرقندي قال سمعت الخضر وإلياس على نبينا وعليهما السلام يقولان سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مؤمن يقول صلى الله على محمد إلا أحبه الناس وإن كانوا أبغضوه ووالله لا يحبونه حتى يحبه الله عز وجل وسمعناه صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر من قال صلى الله على محمد فقد فتح على نفسه سبعين باباً من الرحمة. ونقل الحافظ المذكور بالسند المتقدم أن الإمام السمرقندي سمع الخضر وإلياس أيضاً يقولان كان في بني إسرائيل نبيّ يقال له إسمويل قد رزقه الله النصر على الأعداء وأنه خرج في طلب عدو فقالوا هذا ساحر جاء ليسحر أعيننا ويفسد عساكرنا فنجعله في ناحية البحر ونهزمه فخرج في أربعين رجلاً فجعلوه في ناحية البحر فقال أصحابه كيف نفعل فقال احملوا وقولوا صلى الله على محمد فحملوا وقالوا فصار أعداؤهم في ناحية البحر فغرقوا أجمعهم. وروى الحافظ أيضاً أنه جاء رجل من الشام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أبي شيخ كبير وهو يحب أن يراك فقال ائتني به فقال إنه ضرير البصر فقال قل له ليقل في سبع أسبوع يعني في سبع ليال صلى الله على
محمد فإنه يراني في المنام حتى يروي عني الحديث ففعل فرآه في المنام فكان يروي عنه.